الموسوعة الحديثية


- أيُّما مسلمٍ اشتهى شهوةً فردَّ شهوتَه وآثر على نفسِه غُفِرَ له
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن خالد الواسطي يروي الموضوعات عن الأثبات كذبه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 2/41
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/126)، وأخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (31/142)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/138) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - من ترك شيئا لله رقائق وزهد - المجاهدة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (5/ 126)
حدثنا الحسن بن سفيان ثنا علي بن سلمة ثنا الحسن بن موسى ثنا سعيد بن زيد حدثني عمرو بن خالد ثنا حبيب بن أبي ثابت عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما مسلم اشتهى شهوة فرد شهوته وآثر على نفسه غفر له... وهذه الأحاديث التي يرويها عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت ليست هي بمحفوظة ولا يرويها غيره وهو المتهم فيها. ولعمرو بن خالد غير ما ذكرت من الحديث وعامة ما يرويه موضوعات.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (31/ 142)
: أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأ أبو الغنائم بن المأمون أنبأ أبو الحسن الدارقطني نا أبو داود أحمد بن محمد بن أبي بكر الواسطي نا علي بن حرب نا الحسن بن موسى الأشيب نا سعيد بن زيد عن عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت عن نافع عن ابن عمر أنه اشترى سمكة طرية بدرهم ونصف فأتاه سائل فتصدق بها عليه وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما امرئ ‌اشتهى ‌شهوة فرد شهوته وآثر على نفسه غفر الله له قال الدارقطني غريب من حديث حبيب عن نافع تفرد به عمرو بن خالد أبو خالد الواسطي عنه.

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 138)
: أنبأنا محمد بن عبد الملك بن خيرون أنبأنا عبد الصمد بن المأمون أنبأنا الدارقطني حدثنا أبو ذر أحمد بن محمد الواسطي حدثنا علي بن حرب حدثنا الحسن ابن موسى الأشيب حدثنا سعيد بن زيد عن عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت عن نافع عن ابن عمر " أنه ‌اشترى ‌سمكة طرية بدرهم ونصف، فأتاه سائل فتصدق بها عليه، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما امرئ اشتهى شهوة فرد شهوته وآثره على نفسه غفر له ". هذا حديث موضوع، والمتهم به عمرو بن خالد. قال وكيع: كان في جوارنا يضع الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يروي موضوعات، كذبه أحمد ويحيى. واعلم أن جهلة المتزهدين بنوا على مثل هذا الحديث الواهي، فتركوا كل ما تشتهيه النفس، فعذبوا أنفسهم لمجاهدتها في ترك كل ما يشتهى من المباحات، وذلك غلط، لأن للنفس حقا، ومتى ترك كل ما تشتهيه أثر في صورتها ومعناها. أما في صورتها فإن جسدها قد بنى على أخلاط وفي باطنها طبيعة مستحثة على ما يصلحها، فإذا قلت عندها الرطوبة مالت إلى المرطبات، وإذا كثرت عليها طلبت المنشفات طلبا لإصلاح بدنها، فإذا منعت ما ركبت عليه من طلب الملائم كان ذلك مضادا لحكمة الواضع ومبالغة في أذى النفس. وأما في معناه ينكمد برد أغراضها، إذ نيل أغراضها يقوى حاسها، فلا ينبغي أن يترك من أغراضها إلا ما خاف من تناوله. أما الملائم أو التثبط عن الطاعة أو فوات خيرها، وإنما امنع من ترك شهواتها على الإطلاق. وأما إذا اشتهت شيئا من فضول العيش، فآثرت به، فالثواب حاصل، وذلك داخل في قوله تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون).