الموسوعة الحديثية


- مَن لكعبِ بنِ الأشرَفِ فإنَّه قَد آذَى اللهَ ورسولَه قال محمدُ بن مَسلَمَةَ أتُحِبُّ أن أقتُلَه يا رسولَ اللهِ قال نعم فأتاهُ فقالَ إن هذا يعنِي محمدًا قد أعيانَا وسألَنَا الصدقَةَ قال وأيضا والله لتَمَلُّنَّهُ قال وإنا قد اتَّبَعْنَاهُ ونكرَهُ أن نَدَعَهُ حتى ننظرَ إلى ما يصيرُ أمْرَهُ فلم يزَلْ يكلِّمَه حتَّى إذا تَمَكَّنَ منه قَتَلَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 4/146
التخريج : أخرجه البخاري (3031) باختلاف يسير، ومسلم (1801) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحرب خدعة مغازي - مقتل كعب بن الأشرف مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - محمد بن مسلمة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 64)
3031- حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله قال: محمد بن مسلمة: أتحب أن أقتله يا رسول الله قال: نعم. قال: فأتاه فقال: إن هذا يعني النبي صلى الله عليه وسلم قد عنانا وسألنا الصدقة قال: وأيضا والله، قال: فإنا قد اتبعناه فنكره أن ندعه حتى ننظر إلى ما يصير أمره قال: فلم يزل يكلمه حتى استمكن منه فقتله)).

[صحيح مسلم] (3/ 1425 )
((119- (‌1801) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وعبد الله بن محمد ابن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري. كلاهما عن ابن عيينة (واللفظ للزهري) حدثنا سفيان عن عمرو. سمعت جابرا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله) فقال محمد بن مسلمة: يا رسول الله! أتحب أن أقتله؟ قال (نعم) قال: ائذن لي فلأقل. قال (قل). فأتاه فقال له وذكر ما بينهما. وقال: إن هذا الرجل قد أراد صدقة. وقد عنانا. فلما سمعه قال: وأيضا. والله! لتملنه. قال: إنا قد اتبعناه الآن. ونكره أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير أمره. قال: وقد أردت أن تسلفني سلفا. قال: فما ترهنني؟ قال: ما تريد. قال: ترهنني نساءكم. قال: أنت أجمل العرب. أنرهنك نساءنا؟ قال له: ترهنوني أولادكم. قال: يسب ابن أحدنا. فيقال: رهن في وسقين من تمر. ولكن نرهنك اللأمة (يعني السلاح). قال: فنعم. وواعده أن يأتيه بالحارث وأبي عبس بن جبر وعباد بن بشر. قال: فجاءوا فدعوه ليلا. فنزل إليهم. قال سفيان: قال غير عمرو: قالت له امرأته: إني لأسمع صوتا كأنه صوت دم. قال: إنما هذا محمد بن مسلمة ورضيعه وأبو نائلة. إن الكريم لو دعي إلى طعنة ليلا لأجاب. قال محمد: إني إذا جاء فسوف أمد يدي إلى رأسه. فإذا استمكنت منه فدونكم. قال: فلما نزل، نزل وهو متوشح. فقالوا: نجد منك ريح الطيب. قال: نعم. تحتي فلانة. هي أعطر نساء العرب. قال: فتأذن لي أن أشم منه. قال: نعم. فشم. فتناول فشم. ثم قال: أتأذن لي أن أعود؟ قال: فاستمكن من رأسه. ثم قال: دونكم. قال: فقتلوه))