الموسوعة الحديثية


- إِنَّهُ عُرِضَتْ عَلَيَّ الجنةُ والنارُ، فقُرِّبَتْ مني الجنَّةُ، حتى لَقَدْ تناولْتُ منها قِطَافًا، قَصُرَتْ يدي عنه. وعُرِضَتْ عَلَيَّ النارُ فجعلْتُ أَتَأَخَّرُ رهبةَ أنْ تغْشاني، ورأيتُ امرأةً حِمْيَرِيَّةً سوداءَ طويلَةً، تُعَذَّبُ في هِرَّةٍ لها ربطتْها، فلم تُطْعِمْها، ولم تَسْقِها، ولم تَدَعْهَا تأكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأرْضِ، ورأيتُ فيها أبا ثُمَّامَةَ عمرو بنَ مالِكِ يَجُرُّ قُصْبَهُ في النارِ، وإِنَّهم كانوا يقولونَ : إِنَّ الشمسَ والقمرَ لا ينكَسِفانِ إلَّا لموتِ عظيمٍ، وإِنَّهما آيتانِ مِنْ آياتِ اللهِ، يُرِيكُموها، فإذا انكسفَا فصَلُّوا حتى تَنْجَلِي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2398
التخريج : أخرجه البيهقي (6314)، وأبو داود الطيالسي (1861) واللفظ لهما، ومسلم (904) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صيد - تحريم تعذيب الهرة ونحوها من الحيوان الذي لا يؤذي كسوف - الصلاة عند الكسوف حتى تنجلي كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبرى - البيهقي (3/ 452 ط العلمية)
: 6314 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: " كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال القيام حتى جعلوا يخرون، قال: ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم سجد سجدتين، ثم قام فصنع مثل ذلك فكانت أربع ركعات وأربع سجدات وجعل يتقدم ويتأخر في صلاته ثم أقبل على أصحابه فقال: " إني ‌عرضت ‌علي ‌الجنة ‌والنار، ‌فقربت ‌مني ‌الجنة حتى لو تناولت منها قطفا نلته، أو قال قصرت يدي عنه، شك هشام، وعرضت علي النار، فجعلت أتأخر رهبة أن تغشاكم، ورأيت امرأة حميرية سوداء طويلة تعذب في هرة لها، ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، ورأيت فيها أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار، وإنهم كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم، وإنهما آيتان من آيات الله يريكموها، فإذا انكسفا فصلوا حتى ينجلي ". أخرجه مسلم في الصحيح، من وجهين عن هشام الدستوائي

مسند أبي داود الطيالسي (3/ 311)
: 1861 - حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، حتى جعلوا يخرون، قال: ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم سجد سجدتين، ثم قام فصنع مثل ذلك، فكانت أربع ركعات وأربع سجدات، وجعل يتقدم يتقدم، ويتأخر يتأخر في صلاته، ثم أقبل على أصحابه، فقال: إنه ‌عرضت ‌علي ‌الجنة ‌والنار، ‌فقربت ‌مني ‌الجنة، حتى لو تناولت منها قطفا، قصرت يدي عنه - أو قال: نلته، شك هشام - وعرضت علي النار، فجعلت أتأخر رهبة أن تغشاكم، ورأيت امرأة حميرية سوداء طويلة، تعذب في هرة لها، ربطتها فلم تطعمها، ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، ورأيت فيها أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار، فإنهم كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم، وإنهما آيتان من آيات الله عز وجل، يريكموهما، فإذا انكسفا فصلوا حتى تنجلي.

[صحيح مسلم] (2/ 622 )
: 9 - (904) وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي. حدثنا إسماعيل بن علية عن هشام الدستوائي. قال: حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله. قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر. فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه. فأطال القيام. حتى جعلوا يخرون. ثم ركع فأطال. ثم رفع فأطال. ثم ركع فأطال. ثم رفع فأطال. ثم سجد سجدتين. ثم قام فصنع نحوا من ذاك. فكانت أربع ركعات وأربع سجدات. ثم قال " إنه عرض علي كل شيء تولجونه. فعرضت علي الجنة. حتى لو تناولت منها قطفا أخذته (أو قال تناولت منها قطفا) فقصرت يدي عنه. وعرضت علي النار. فرأيت فيها امرأة من بني إسرائيل تعذب في هرة لها. ربطتها فلم تطعمها. ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض. ورأيت أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار. وإنهم كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا يخسفان إلا لموت عظيم. وإنهما آيتان من آيات الله يريكموهما. فإذا خسفا فصلوا حتى ينجلى".