الموسوعة الحديثية


- لمَّا مات ابنُ مَظعونٍ، قالتِ امرأتُه: هَنيئًا لك الجنَّةَ. فنظَرَ إليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَظَرَ غَضَبٍ، وقال: ما يُدريكِ؟ قالتْ: فارسُكَ وصاحبُكَ. قال: إنِّي رسولُ اللهِ، وما أدري ما يُفعَلُ بي ولا به! فأشفَقَ النَّاسُ على عُثمانَ بنِ مَظعونٍ، فبَكى النِّساءُ، فجعَلَ عُمَرُ يُسكِّتُهنَّ، فقال: مَهلًا يا عُمَرُ، ثُمَّ قال: إيَّاكنَّ ونَعيقَ الشَّيطانِ، مَهما كان مِن العَينِ؛ فمِن اللهِ ومِن الرَّحمةِ، وما كان مِن اليَدِ واللِّسانِ؛ فمِن الشَّيطانِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/156
التخريج : أخرجه أحمد (2127)، والحاكم (4869) باختلاف يسير، والطبراني (9/25) (8317) بنحوه
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الخوف من الله مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل جنائز وموت - الزجر عن النياحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 30)
2127- حدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: لما مات عثمان بن مظعون، قالت امرأة: هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر غضبان، فقال: (( وما يدريك؟)) قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( والله، إني رسول الله، وما أدري ما يفعل بي)) فأشفق الناس على عثمان، فلما ماتت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون))، فبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وقال: (( مهلا يا عمر))، ثم قال: (( ابكين، وإياكن ونعيق الشيطان))، ثم قال: (( إنه مهما كان من العين والقلب، فمن الله، ومن الرحمة، وما كان من اليد واللسان، فمن الشيطان))

المستدرك على الصحيحين (3/ 210)
4869- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، ثنا حبان بن هلال، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك الجنة يا عثمان بن مظعون، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((وما يدريك؟)) قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني رسول الله، وما أدري ما يفعل بي)) فأشفق الناس على عثمان، فلما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألحقوها بسلفنا الخير عثمان بن مظعون)) فبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وقال: ((مهلا يا عمر))

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (9/ 25)
8317- حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك الجنة فنظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم نظرة غضبان، فقال: وما يدريك؟ فقالت: فارسك وصاحبك، فقال رسول صلى الله عليه وسلم: والله ما أدري ما يفعل بي فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله لعثمان، وهو من أفضلهم، فلما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحقي بسلفنا عثمان بن مظعون.