الموسوعة الحديثية


- لمَّا أراد عثمانُ أن يكتُبَ المصاحفَ، جمع له اثنَيْ عشرَ رجلًا من قريشٍ والأنصارٍ، فيهم أُبيُّ بنُ كعبٍ وزيدُ بنُ ثابتٍ، قال : فبعثوا إلى الرَّبعةِ الَّتي في بيتِ عمرَ فجيء بها، قال : وكان عثمانُ يتعاهدُهم، فكانوا إذا تدارءوا في شيءٍ أخَّروه، قال محمَّدٌ: فقلتُ لكثيرٍ، وكان فيهم فيمن يكتبُ : هل تدرون لم كانوا يُؤخِّرونه ؟ قال : لا، قال محمَّدٌ : فظننتُ ظنًّا إنَّما كانوا يُؤخِّرونها لينظروا أحدثَهم عهدًا بالعرضةِ الأخيرةِ، فيكتبونها على قولِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : كثير بن أفلح | المحدث : ابن كثير | المصدر : فضائل القرآن لابن كثير الصفحة أو الرقم : 84
التخريج : أخرجه ابن أبي داود في ((المصاحف)) (صـ104) باختلاف يسير، وابن حبان (4506)، والطبراني في ((الشاميين)) (2991) مطولًا بمعناه، وأصل الحديث في البخاري (4984).
التصنيف الموضوعي: قرآن - تأليف القرآن قرآن - جمع القرآن قرآن - عرض القرآن مناقب وفضائل - أبي بن كعب مناقب وفضائل - زيد بن ثابت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


المصاحف لابن أبي داود (ص: 104)
حدثنا عبد الله قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن كثير بن أفلح قال: " لما أراد عثمان أن يكتب المصاحف، جمع له اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت قال فبعثوا إلى الربعة التي في بيت عمر، فجيء بها قال: وكان عثمان يتعاهدهم، فكانوا إذا تدارءوا في شيء أخروه قال محمد: فقلت لكثير، وكان فيهم فيمن يكتب: هل تدرون: لم كانوا يؤخرونه؟ قال: لا قال محمد: فظننت ظنا، إنما كانوا يؤخرونها لينظروا أحدثهم عهدا بالعرضة الآخرة فيكتبونها على قوله ".

صحيح ابن حبان (10/ 361)
4506 - قال إبراهيم بن سعد: وحدثني ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن حذيفة قدم على عثمان بن عفان وكان يغازي أهل الشام، وأهل العراق، وفتح أرمينية، وأذربيجان، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب كما اختلف اليهود، والنصارى، فبعث عثمان إلى حفصة: أن أرسلي الصحف لننسخها في المصاحف، ثم نردها إليك، فبعثت بها إليه، فدعا زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وأمرهم أن ينسخوا الصحف في المصاحف، وقال لهم: ما اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء فاكتبوه بلسان قريش، فإنه نزل بلسانهم، وكتب الصحف في المصاحف، وبعث إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر مما سوى ذلك من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يمحى أو يحرق.

مسند الشاميين للطبراني (4/ 156)
2991 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني أنس بن مالك، أن حذيفة بن اليمان، قدم على عثمان بن عفان، وكان يغزو مع أهل العراق قبل أرمينية في غزوهم ذلك فيمن اجتمع من أهل العراق، وأهل الشام، فتنازعوا في القرآن حتى سمع حذيفة اختلافهم فيه ما زعره، فركب حذيفة حتى قدم على عثمان، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في القرآن اختلاف اليهود والنصارى في الكتب ؛ ففزع لذلك عثمان بن عفان، فأرسل إلى حفصة بنت عمر أن أرسلي إلي بالمصحف التي جمع فيها القرآن، فأرسلت إليه بها حفصة، فأمر عثمان زيد بن ثابت، وسعيد بن العاص، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن ينسخوها في المصاحف، وقال لهم: إذا اختلفتم أنت وزيد بن ثابت في عربية من عربية القرآن فاكتبوها بلسان قريش، فإن القرآن إنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى كتبت المصاحف، ثم رد عثمان المصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل جند من أجناد المسلمين بمصحف، وأمرهم أن يحرقوا كل مصحف يخالف المصحف الذي أرسل به، فذلك زمان حرقت المصاحف بالنار.

[صحيح البخاري] (6/ 182)
4984 - حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري، وأخبرني أنس بن مالك، قال: فأمر عثمان، زيد بن ثابت، وسعيد بن العاص، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن ينسخوها في المصاحف، وقال لهم: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في عربية من عربية القرآن فاكتبوها بلسان قريش، فإن القرآن أنزل بلسانهم ففعلوا