الموسوعة الحديثية


- تحوَّلوا عن مكانِكم الذي أصابَتْكم فيه الغَفْلةُ، قال: فأمَرَ بلالًا فأذَّنَ وأقام وصلَّى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2/306
التخريج : أخرجه أبو داود (436)، والبيهقي (1915) كلاهما بلفظه، والترمذي (3163)، وابن ماجه (697) كلاهما بنحوه، وفي أوله قصة.
التصنيف الموضوعي: أذان - من أذن فهو يقيم صلاة - قضاء الفوائت صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها أذان - الأذان والإقامة للصلاة الفائتة أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 119 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 436 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبان، حدثنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، في هذا الخبر [[يعني خبر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر فسار ليلة حتى إذا أدركنا الكرى عرس، وقال لبلال: اكلأ لنا الليل قال: فغلبت بلالا عيناه، وهو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى إذا ضربتهم الشمس، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظا، ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا بلال، فقال: أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك أبي أنت وأمي يا رسول الله، فاقتادوا رواحلهم شيئا ثم توضأ النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بلالا فأقام لهم الصلاة وصلى بهم الصبح، فلما قضى الصلاة، قال: " من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله تعالى قال: أقم الصلاة للذكرى، قال يونس: وكان ابن شهاب يقرؤها كذلك، قال أحمد: قال عنبسة: يعني عن يونس في هذا الحديث لذكري، قال أحمد: الكرى النعاس.]]، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تحولوا عن مكانكم الذي أصابتكم فيه الغفلة، قال فأمر بلالا فأذن وأقام وصلى، قال أبو داود: رواه مالك، وسفيان بن عيينة، والأوزاعي، وعبد الرزاق، عن معمر، وابن إسحاق لم يذكر أحد منهم الأذان في، حديث الزهري هذا، ولم يسنده منهم أحد إلا الأوزاعي، وأبان العطار، عن معمر.

السنن الكبير للبيهقي (3/ 134 ت التركي)
: 1915 - أخبرناه أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أحمد بن محمد البرتي القاضى، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبان العطار، حدثنا معمر، عن الزهرى، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم بنا مرجعه من خيبر فقال: "من يحفظ علينا الصلاة؟ ". فقال بلال: أنا. فناموا حتى طلعت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بلال نمت؟ ". قال: أخذ بنفسى الذي أخذ بأنفاسكم. فأمر بلالا فأذن وأقام، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحولوا عن مكانكم الذي أصابتكم فيه الغفلة". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نسى صلاة فليصلها إذا ذكرها، فإن الله عز وجل قال: {وأقم الصلاة لذكري} [[طه: 14]] ". ورواه مالك في "الموطإ" عن الزهرى عن ابن المسيب مرسلا وذكر فيه الأذان. والأذان في هذه القصة صحيح ثابت، قد رواه غير أبي هريرة.

[سنن الترمذي] (5/ 319)
: 3163 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا النضر بن شميل قال: أخبرنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر أسرى ليلة حتى أدركه الكرى أناخ فعرس، ثم قال: يا بلال اكلأ لنا الليلة، قال: فصلى بلال، ثم تساند إلى راحلته مستقبل الفجر، فغلبته عيناه فنام، فلم يستيقظ أحد منهم، وكان أولهم استيقاظا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أي بلال، فقال بلال: بأبي أنت يا رسول الله، أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتادوا، ثم أناخ فتوضأ فأقام الصلاة. ثم صلى مثل صلاته للوقت في تمكث، ثم قال: {وأقم الصلاة لذكري} [[طه: 14]] هذا حديث غير محفوظ، رواه غير واحد من الحفاظ عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، أن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه عن أبي هريرة. وصالح بن أبي الأخضر يضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره من قبل حفظه

سنن ابن ماجه (1/ 227 ت عبد الباقي)
: 697 - حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: حدثنا يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر، فسار ليلة، حتى إذا أدركه الكرى عرس، وقال لبلال: اكلأ لنا الليل فصلى بلال ما قدر له، ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلما تقارب الفجر، استند بلال إلى راحلته مواجه الفجر، فغلبت بلالا عيناه وهو مستند إلى راحلته، فلم يستيقظ بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظا، ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي بلال فقال بلال: أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك، بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال: اقتادوا فاقتادوا رواحلهم شيئا، ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بلالا فأقام الصلاة، فصلى بهم الصبح، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: " من نسي صلاة، فليصلها إذا ذكرها، فإن الله عز وجل قال: {وأقم الصلاة لذكري} [[طه: 14]] " قال: وكان ابن شهاب يقرؤها: للذكرى