الموسوعة الحديثية


- لَمَّا أمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ بَدرٍ بأولئك الرَّهطِ فأُلقوا في الطَّويِّ: عُتبةُ، وأبو جَهلٍ، وأصحابُهُ، وقَفَ عليهم، فقال: جَزاكُمُ اللهُ شَرًّا مِن قَومِ نَبيٍّ، ما كان أسوَأَ الطَّردَ! وأشَدَّ التَّكذيبَ! قالوا: يا رَسولَ اللهِ، كيف تُكلِّمُ قَومًا قد جَيَّفوا؟ فقال: ما أنتم بأفْهَمَ لِقَولي منهم. أو: لَهُمْ أفهَمُ لِقَولي منكم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25372
التخريج : أخرجه أحمد (25372) واللفظ له، والطبري في ((مسند عمر)) (745)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مغازي - غزوة بدر أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (42/ 230 ط الرسالة)
((25372- حدثنا هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم، عن عائشة، أنها قالت: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر بأولئك الرهط، فألقوا في الطوي: عتبة وأبو جهل وأصحابه، وقف عليهم، فقال: (( جزاكم الله شرا من قوم نبي، ما كان أسوأ الطرد وأشد التكذيب)) قالوا: يا رسول الله، كيف تكلم قوما قد جيفوا؟ فقال: (( ما أنتم بأفهم لقولي منهم، أو: لهم أفهم لقولي منكم)).

تهذيب الآثار مسند عمر (2/ 517)
745- حدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم، أنبأنا مغيرة، عن إبراهيم، عن عائشة، قالت: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأولئك الرهط، عتبة بن ربيعة وأصحابه، فألقوا في الطوى قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((جزى الله شرا من قوم نبي، ما كان أسوأ الطرد، وأشد التكذيب)) قال: فقيل: يا رسول الله كيف تكلم قوما قد جيفوا؟ قال: ((ما أنتم بأفهم لقولي منهم))، أو: ((لهم أفهم لقولي منكم)) قالوا: فخبر عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي روته عنه أنه قال لأصحابه، إذ قالوا له حين قال ما قال لأهل القليب: ((أتكلم أجسادا لا أرواح فيها ما أنتم بأعلم بما أقول منهم، وما أنتم بأفهم له منهم)) يبين حقيقة ما قلنا من التأويل في معنى قوله عليه السلام: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم من أنه مراد به: ما أنتم بأعلم، لا أنه خبر عن أنهم يسمعون أصوات بني آدم وكلامهم، قالوا: ولو كانوا يسمعون كلام الناس وهم موتى، لم يكن لقول الله تعالى، ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلم: {إنك لا تسمع الموتى} [النمل: 80]، ولا لقوله تعالى: {إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور} [فاطر: 22] معنى قالوا: وفي فساد القول بأن ذلك لا معنى له، صحة القول بأن الأموات بعد مماتهم لا يسمعون من كلام الناس شيئا. والصواب من القول في ذلك أن كلتا الروايتين اللتين ذكرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك صحيحة , عدول نقلتها، فالواجب على ما انتهت إليه، وقامت عليه حجة خبر الواحد العدل الإيمان بها والإقرار بأن الله يسمع من شاء من خلقه من بعد مماته ما شاء من كلام خلقه من بني آدم وغيرهم على ما شاء، ويفهم من شاء منهم ما شاء، وينعم من أحب منهم بما أحب، ويعذب في قبره الكافر، ومن استحق منهم العذاب كيف أراد، على ما جاءت به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الآثار وصحت به الأخبار.