الموسوعة الحديثية


- كُنَّا في سَرِيَّةٍ، ففَرَرْنا، فأَرَدْنا أنْ نَركَبَ البحرَ، ثمَّ أَتَيْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، نحنُ الفَرَّارُونَ، فقال: لا، بل أنتُم -أو: أنتُم- العَكَّارُونَ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 5591
التخريج : أخرجه أبو داود (2647)، والترمذي (1716)، وأحمد (5591) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - التولي والفرار من الزحف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 46)
2647- حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا يزيد بن أبي زياد، أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه، أن عبد الله بن عمر حدثه، أنه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فحاص الناس حيصة، فكنت فيمن حاص قال: فلما برزنا قلنا: كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب؟ فقلنا: ندخل المدينة فنتثبت فيها ونذهب ولا يرانا أحد. قال: فدخلنا فقلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كانت لنا توبة أقمنا، وإن كان غير ذلك ذهبنا. قال: فجلسنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الفجر، فلما خرج قمنا إليه فقلنا: نحن الفرارون فأقبل إلينا فقال: ((لا. بل أنتم العكارون)). قال: فدنونا فقبلنا يده، فقال: ((إنا فئة المسلمين))

[سنن الترمذي] (4/ 215)
1716- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فحاص الناس حيصة، فقدمنا المدينة، فاختبأنا بها وقلنا: هلكنا، ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، نحن الفرارون، قال: ((بل أنتم العكارون، وأنا فئتكم)): هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد ومعنى قوله: فحاص الناس حيصة، يعني: أنهم فروا من القتال، ومعنى قوله: ((بل أنتم العكارون))، والعكار: الذي يفر إلى إمامه لينصره ليس يريد الفرار من الزحف

[مسند أحمد - قرطبة]] (2/ 86)
5591- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن يزيد بن أبي زياد عن بن أبي ليلى عن بن عمر قال: كنا في سرية ففررنا فأردنا أن نركب البحر ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلنا يا رسول الله نحن الفرارون فقال لا بل أنتم أو أنتم العكارون