الموسوعة الحديثية


- خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ موافِينَ هلالَ ذي الحجةِ فذكرت الحديثَ وفيه فلما كانت ليلةُ البطحاءِ طَهُرَت عائشةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القيم | المصدر : زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 2/165
التخريج : أخرجه أبو داود (1778) واللفظ له، وأخرجه البخاري (317)، ومسلم (1211) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - الإفراد بالحج حج - التمتع بالحج حج - القران بالحج عمرة - العمرة من التنعيم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 552)
1778- حدثنا سليمان بن حرب قال ثنا حماد بن زيد ح وثنا موسى بن إسماعيل قال ثنا حماد يعني ابن سلمة ح وثنا موسى ثنا وهيب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين هلال ذي الحجة فلما كان بذي الحليفة قال (( من شاء أن يهل بحج فليهل ومن شاء أن يهل بعمرة فليهل بعمرة)) قال موسى في حديث وهيب (( فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة)) وقال في حديث حماد بن سلمة (( وأما أنا فأهل بالحج فإن معي الهدي)) ثم اتفقوا فكنت فيمن أهل بعمرة فلما كان في بعض الطريق حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال (( مايبكيك؟)) قلت وددت أني لم أكن خرجت العام قال (( ارفضي عمرتك وانقضي رأسك وامتشطي)) قال موسى (( وأهلي بالحج)) وقال سليمان (( واصنعي ما يصنع المسلمون في حجهم)) فلما كان ليلة الصدر أمر يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن فذهب بها إلى التنعيم زاد موسى فأهلت بعمرة مكان عمرتها وطافت بالبيت فقضى الله عمرتها وحجها قال هشام ولم يكن في شىء من ذلك هدي [ قال أبو داود ] زاد موسى في حديث حماد بن سلمة (( فلما كانت ليلة البطحاء طهرت عائشة [ رضي الله عنها ]))

[صحيح البخاري] (1/ 70)
317- حدثنا عبيد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: خرجنا موافين لهلال ذي الحجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحب أن يهل بعمرة فليهلل، فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة)) فأهل بعضهم بعمرة، وأهل بعضهم بحج، وكنت أنا ممن أهل بعمرة، فأدركني يوم عرفة وأنا حائض، فشكوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((دعي عمرتك، وانقضي رأسك، وامتشطي وأهلي بحج))، ففعلت حتى إذا كان ليلة الحصبة، أرسل معي أخي عبد الرحمن بن أبي بكر فخرجت إلى التنعيم، فأهللت بعمرة مكان عمرتي قال هشام: ((ولم يكن في شيء من ذلك هدي، ولا صوم ولا صدقة))

[صحيح مسلم] (2/ 870)
111- (1211) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع، فأهللنا بعمرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا)) قالت: فقدمت مكة وأنا حائض، لم أطف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة)) قالت: ففعلت، فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم، فاعتمرت، فقال: ((هذه مكان عمرتك)) فطاف، الذين أهلوا بالعمرة، بالبيت وبالصفا والمروة، ثم حلوا، ثم طافوا طوافا آخر، بعد أن رجعوا من منى لحجهم، وأما الذين كانوا جمعوا الحج والعمرة، فإنما طافوا طوافا واحدا