الموسوعة الحديثية


- كُنتُ عِندَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ، وعَلى فخِذِه الأيسَرِ ابنُه إبراهيمُ، وعَلى فخِذِه الأيمَنِ الحُسَينُ بنُ عَليٍّ. يُقَبِّلُ هذا تارةً. وتارةً يُقَبِّلُ هذ، فهَبَطَ جِبريلُ فقال: يا مُحَمَّدُ، إنَّ رَبَّكَ يَقرَأُ عليكَ السَّلامَ، ويَقولُ لَكَ: لَستُ أجمَعُهما لَكَ، فافدِ أحَدَهما بصاحِبِه، ثُمَّ قال: يا جِبريلُ، فدَيتُ الحُسَينَ بإبراهيمَ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به محمد بن الحسن النقاش المقرئ المفسر الكذاب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 387
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (2/ 602)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (759) كلاهما بلفظه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد (2/ 602)
أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: حدثنا محمد بن الحسن النقاش، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط، قال: حدثنا إدريس بن عيسى المخزومي القطان، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن العباس، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم، وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي، تارة يقبل هذا، وتارة يقبل هذا إذ هبط عليه جبريل عليه السلام بوحي من رب العالمين فلما سري عنه، قال: " أتاني جبريل من ربي، فقال لي: يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول لك: لست أجمعهما لك فافد أحدهما بصاحبه ". فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى إبراهيم فبكى، ونظر إلى الحسين فبكى، ثم قال: " إن إبراهيم أمه أمة ومتى مات لم يحزن عليه غيري، وأم الحسين فاطمة، وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي، ومتى مات حزنت ابنتي وحزن ابن عمي وحزنت أنا عليه وأنا أوثر حزني على حزنهما، يا جبريل تقبض إبراهيم فديته بإبراهيم ".

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 204) 759- أنبأنا أبو منصور القزاز، قال: أنبأنا أبو بكر بن ثابت، قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقري، قال: حدثنا محمد بن الحسن النقاش، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط، قال: حدثنا إدريس بن عيسى المخزومي، قال: حدثنا يزيد بن الحباب، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم، وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي تارة يقبل هذا، وتارة يقبل هذا إذا هبط عليه جبريل بوحي من رب العالمين، فلما سري عنه، قال: أتاني جبريل من ربي، فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك: لست أجمعهما فافتد أحدهما، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى إبراهيم فبكى، ونظر إلى الحسين فبكى، ثم قال: إن إبراهيم أمه أمة ومتى مات لم يحزن عليه غيري، وأم الحسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي ومتى مات حزنت ابنتي، وحزن ابن عمي، وحزنت أنا عليه، وأنا أوثر حزني على حزنهما، يا جبريل يقبض إبراهيم فديته بإبراهيم، قال: فقبض بعد ثلاث، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الحسين مقبلا قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه، وقال: فديت من فديته بابني إبراهيم. - قال المصنف: هذا حديث موضوع، قبح الله من وضعه فما أفظعه، ولا أرى الآفة فيه إلا من أبي بكر النقاش فإنه دلس ابن صاعد فيه، فقال يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط: فتدليسه إياه دليل شر، قال طلحة بن محمد الشاهد: كان النقاش يكذب في الحديث، وقال البرقاني: كل حديثه منكر، قال الخطيب: دلس النقاش ابن صاعد في هذا الحديث، قال: ومن روى مثل هذا سقطت عدالته وترك الاحتجاج به، وفى حديث النقاش مناكير بأسانيد مشهورة، قال الدارقطني: هذا الحديث باطل كذب، وأحسب أنه وقع إلى النقاش كتاب لرجل غير موثوق به قد وضعه في كتابه أو وضع له على أبي محمد بن صاعد، وظن أنه من صحيح حديثه فرواه، وظن أنه سماعه من ابن صاعد.