الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فجاءَ عمرُو بنُ قرَّةَ قالَ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ كتبَ عليَّ الشِّقوةَ ولا أرى أنِّي أرزقُ إلا من دفي بِكفِّي فأْذَن لي في الغناءِ من غيرِ فاحشةٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لا إذنَ لَكَ ولا كرامةَ ولقد كذبتَ يا عدوَّ اللَّهِ لقَد رزقَكَ اللَّهُ طيِّبًا فاخترتَ ما حرَّمَ اللَّهُ عليْكَ من رزقِهِ وَكانَ ما أحلَّ لَكَ من حلالٍ أولى لَكَ لو كنتُ تقدَّمتُ إليْكَ لنَكَّلتُ بِكَ قم عنِّي وتُبْ إلى اللَّهِ أما واللَّهِ إن تعُدْ بعدَ التَّقدمةِ ضربتُكَ ضربًا وجيعًا وحلقتُ رأسَكَ مُثلةً ونفيتُكَ من أَهلِكَ وأحللتُ سلبَكَ نُهبةً لفتيانِ المدينةِ فقامَ عمرُو بنُ قرَّةَ وبِهِ منَ الخِزيِ والشَّرِّ ما لا يعلمُهُ إلا اللَّهُ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعدَ ما قامَ هؤلاءِ العصابةُ من ماتَ منْهم بغيرِ توبةٍ حشرَهُ اللَّهُ يومَ القيامةِ كما هوَ في الدُّنيا عريانًا لا يستترُ منَ النَّاسِ بِهدبةٍ كلَّما قامَ صُرعَ مرَّتينِ
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : صفوان بن أمية | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 9/24
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2613)، وابن الأعرابي في ((معجم شيوخه)) (1448)، والطبراني (7342) (8/ 51) جميعا مطولا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: توبة - التوبة إلى الله تعالى حدود - النفي حكم الأغاني - التشديد في الغناء إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام حكم الأغاني - المعازف والدف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال (9/ 24)
: حدثنا أحمد بن عامر بن عبد الواحد، حدثنا مؤمل بن اهاب، حدثنا عبد الرزاق، عن يحيى بن العلاء، حدثني بشر بن عنبر أنه سمع مكحولا يقول، حدثنا زيد بن عبد الله عن صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء عمرو بن قرة قال يا رسول الله إن الله كتب علي الشقوة، ولا أرى أني أرزق إلا من دمي بكفي ‌فأذن ‌لي ‌في ‌الغناء ‌من ‌غير ‌فاحشة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا إذن لك، ولا كرامة ولقد كذبت يا عدو الله لقد رزقك الله طيبا فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه وكان ما أحل لك من حلال أولى لك لو كنت تقدمت إليك لنكلت بك قم عني وتب إلى الله أما والله إن تعد بعد التقدمة ضربتك ضربا وجيعا وحلقت رأسك مثلة ونفيتك من أهلك وأحللت سلبك نهبة لفتيان المدينة فقام عمرو بن قرة وبه من الخزي والشر ما لا يعلمه إلا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما قام هؤلاء العصابة من مات منهم بغير توبة حشره الله يوم القيامة كما هو في الدنيا عريانا لا يستتر من الناس بهدبة كلما قام صرع مرتين الحديث.

[سنن ابن ماجه] (2/ 871 )
: 2613 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني قال: أنبأنا عبد الرزاق قال: أخبرني يحيى بن العلاء، أنه سمع بشر بن نمير، أنه سمع مكحولا يقول: إنه سمع يزيد بن عبد الله، أنه سمع صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه عمرو بن قرة فقال: يا رسول الله، إن الله قد كتب علي الشقوة، فما أراني أرزق إلا من دفي بكفي، فأذن لي في الغناء في غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آذن لك، ولا كرامة، ولا نعمة عين، كذبت، أي عدو الله، لقد رزقك الله طيبا حلالا، فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله عز وجل لك من حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك وفعلت. قم عني، وتب إلى الله. أما إنك إن فعلت بعد التقدمة إليك، ضربتك ضربا وجيعا، وحلقت رأسك مثلة، ونفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان أهل المدينة . فقام عمرو، وبه من الشر والخزي ما لا يعلمه إلا الله فلما ولى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: هؤلاء العصاة، ‌من ‌مات ‌منهم ‌بغير ‌توبة ‌حشره ‌الله عز وجل ‌يوم ‌القيامة ‌كما ‌كان ‌في ‌الدنيا ‌مخنثا عريانا لا يستتر من الناس بهدبة، كلما قام صرع.

معجم شيوخ ابن الأعرابي (2/ 712 ط ابن الجوزي)
: 1448 - نا الحسن، نا عبد الرزاق، نا يحيى بن العلاء، نا بشر بن نمير، أنه سمع مكحولا قال: نا يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله إن الله قد كتب علي الشقوة فلا أرى لي رزقا إلا من دفي وكفي، فأذن لي في الغناء من غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آذن لك ولا كرامة ولا نعمة، كذبت أي عدو الله لقد رزقك الله حلالا طيبا، فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل لك حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك قم عني، وتب إلى الله أما إنك إن قلت بعد التقدم شيئا ضربتك ضربا وجيعا، وجعلتك مثلة، وأنفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان المدينة، فقام عمرو وبه من الشر والحزن ما لا يعلمه إلا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما ولى: هؤلاء ‌من ‌مات ‌منهم ‌بغير ‌توبة ‌حشره ‌الله ‌يوم ‌القيامة ‌كما ‌كان ‌في ‌الدنيا ‌مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهدبة، كلما قام صرع مرتين، فقام عرفط بن نهيك التيمي فقال: يا رسول الله إني وأهل بيتي مرزقون من هذا الصيد، ولنا فيه قسم وبركة، وهو مشغلة عن ذكر الله وعن الصلاة في جماعة، وبنا إليه حاجة أفتحله أم تحرمه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أحله لأن الله قد أحله، نعم العمل، والله أولى بالعذر، وقد كانت لله رسل قبلي كلها تصطاد، وتكلب الصيد، ويكفيك من الصلاة في الجماعة إذا كنت عنها في طلب الرزق، وحبك الجماعة وأهلها، وحبك ذكر الله وأهله، وابتغ على نفسك وعيالك حلالا، فإن ذلك جهاد في سبيل الله، واعلم أن عون الله مع صاحب التجارة.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 51)
: 7342 - حدثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني، ثنا عبد الرزاق، أنا يحيى بن العلاء، ثنا بشر بن نمير، أنه سمع مكحولا، يقول: ثنا يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، ‌قد ‌كتبت ‌علي ‌الشقوة، فلا أراني أرزق إلا من دفي بكفي، فتأذن لي في الغناء من غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آذن لك، ولا كرامة، كذبت يا عدو الله، لقد رزقك الله حلالا طيبا، فاخترت ما حرم الله من رزقه مكان ما أحل الله من حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك، قم عني وتب إلى الله، أما إنك إن نلت بعد التقدمة شيئا ضربتك ضربا وجيعا، وحلقت رأسك مثلة، ونفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان المدينة . فقام عمرو وبه من الشر، والخزي ما لا يعلمه إلا الله، فلما ولى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: هؤلاء العصاة من مات منهم بغير توبة حشره الله يوم القيامة كما كان مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهدبة، كلما قام صرع