الموسوعة الحديثية


- صلَّى بِنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةً، ثم أَقْبَلَ علَيْنا بِوَجْهِه، فقال: بَيْنا رَجُلٌ يَسوقُ بَقَرَةً إذ ركِبَها فضرَبَـها، قالت: إنَّا لَـمْ نُـخْلَقْ لِـهذا، إنما خُلِقْنا للحِرَاثَةِ، فقال النَّاسُ: سُبحانَ اللهِ، بَقَرَةٌ تَكَلَّمُ! فقال: فإنِّـي أُومِنُ بِـهذا أنا وأبو بكرٍ وعُمَرُ، وما هما ثَـمَّ، وبَيْنا رَجُلٌ في غَنَمِه إذْ عَدَا عليها الذِّئْبُ، فأخَذَ شاةً مِنها، فطلَبَه، فأدرَكَه، فاستنقَذَها منه، فقال: يا هذا، استنقَذْتَـها مِنِّـي، فمَن لَـها يَوْمَ السَّبُعِ ، يَوْمَ لا رَاعِيَ لَـها غَيْري؟ قال النَّاسُ: سُبحانَ اللهِ، ذِئْبٌ يَتكَلَّمُ! قال: إنِّي أُومِنُ بذلك وأبو بكرٍ وعُمَرُ، وما هُـما ثَـمَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7351
التخريج : أخرجه البخاري (3471)، ومسلم (2388)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8111)، وأحمد (7351) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معرفته صلى الله عليه وسلم بكلام البهائم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 174)
‌3471- حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ((صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال: بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث فقال الناس سبحان الله بقرة تكلم فقال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه فقال له الذئب هذا استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم قال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم)).

[صحيح مسلم] (4/ 1857 )
((13- (‌2388) حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني سعيد بن المسيب وأبو أسامة بن عبد الرحمن؛ أنهما سمعا أبا هريرة يقول:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((بينما رجل يسوق بقرة له، قد حمل عليها، التفتت إليه البقرة فقالت: إني لم أخلق لهذا. ولكني إنما خلقت للحرث)). فقال الناس: سبحان الله! تعجبا وفزعا. أبقرة تكلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فإني أومن به وأبو بكر وعمر)).قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((بينا راع في غنمه، عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة. فطلبه الراعي حتى استنقذها منه. فالتفت إليه الذئب فقال له: من لها يوم السبع، يوم ليس لها راع غيري))؟ فقال الناس: سبحان الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فإني أومن بذلك. أنا وأبو بكر وعمر)). [صحيح مسلم] (4/ 1858 ) ((13- م- (‌2388) وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث. حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، قصة الشاة والذئب. ولم يذكر قصة البقرة)). [صحيح مسلم] (4/ 1858 ) ((13- م 2- (‌2388) وحدثنا محمد بن عباد. حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان. كلاهما عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث يونس عن الزهري. وفي حديثهما ذكر البقرة والشاة معا. وقالا في حديثهما:((فإني أومن به وأبو بكر وعمر)) وما هما ثم)). [صحيح مسلم] (4/ 1858 ) ((13- م 3- (‌2388) وحدثناه محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. ح وحدثنا محمد بن عباد. حدثنا سفيان بن عيينة عن مسعر. كلاهما عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم)).

سنن النسائي الكبرى (5/ 37)
8111- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا أبو داود الحفري عن عمر بن سعد قال ثنا سفيان عن أبي الزناد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال بينما رجل يسوق بقرة فأراد أن يركبها فقالت إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا ليحرث علينا فقال من حوله سبحان الله سبحان الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم آمنت به أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم قال وبينما رجل في غنم له فجاء الذئب فأخذ شاة منها فتبعها الراعي ليأخذها فقال الذئب فكيف تصنع يوم السباع يوم لا راعي لها غيري فقال من حوله سبحان الله سبحان الله فقال آمنت به أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم

[مسند أحمد] (12/ 305)
7351- حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة، ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: (( بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها، قالت: إنا لم نخلق لهذا، إنما خلقنا للحراثة))، فقال الناس: سبحان الله، بقرة تكلم فقال: (( فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر، وعمر وما هما ثم، وبينا رجل في غنمه، إذ عدا عليها الذئب، فأخذ شاة منها، فطلبه، فأدركه، فاستنقذها منه، فقال: يا هذا، استنقذتها مني، فمن لها يوم السبع، يوم لا راعي لها غيري؟)) قال الناس: سبحان الله، ذئب يتكلم قال: (( إني أومن بذلك وأبو بكر وعمر)) وما هما ثم