الموسوعة الحديثية


- أنَّ عياضَ بنَ حِمارٍ حدَّثَه أنَّه سَمِعَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ في خُطبتِه: إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى اطَّلَعَ على عِبادِه فمَقَتَهَم عَجَمَهم وعَرَبَهم، إلَّا بَقايا من أهلِ الكتابِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عياض بن حمار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1976
التخريج : أخرجه مسلم (2865)، وأحمد (17484)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8017)، باختلاف يسير مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - من أبغضه الله إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (5/ 227)
: 1976 - ما قد حدثنا يزيد بن سنان ، وإبراهيم بن أبي داود ، جميعا قالا: حدثنا أبو عمر الحوضي قال: حدثنا همام بن يحيى قال: حدثنا قتادة قال: حدثني العلاء بن زياد ، ويزيد أخو مطرف ، - ورجلان آخران نسي همام أسماءهما - أن مطرفا حدثهم. أن عياض بن حمار حدثه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته: " إن الله تبارك وتعالى ‌اطلع ‌على ‌عباده ‌فمقتهم ‌عجمهم ‌وعربهم ، إلا بقايا من أهل الكتاب ".

صحيح مسلم (4/ 2197 ت عبد الباقي)
: 63 - (2865) حدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار بن عثمان (واللفظ لأبي غسان وابن المثنى). قالا: حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار المجاشعي؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، ذات يوم في خطبته "ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني، يومي هذا. كل مال نحلته عبدا، حلال. وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم. وإنهم أتتهم الشياطين فاحتالتهم عن دينهم. وحرمت عليهم ما أحللت لهم. وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا. وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم، ‌إلا ‌بقايا ‌من ‌أهل ‌الكتاب. وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك. وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء. تقرؤه نائما ويقظان. وإن الله أمرني أن أحرق قريشا. فقلت: رب! إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة. قال: استخرجهم كما استخرجوك. واغزهم نغزك. وأنفق فسننفق عليك.

مسند أحمد (29/ 32 ط الرسالة)
: 17484 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن مطرف، عن عياض بن حمار: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب ذات يوم، فقال في خطبته: " إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني في يومي هذا: كل مال نحلته عبادي حلال. وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فأضلتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، ثم إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عجميهم وعربيهم، إلا بقايا من أهل الكتاب، وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظانا، ثم إن الله أمرني أن أحرق قريشا، فقلت: يا رب إذا يثلغوا رأسي، فيدعوه خبزة. فقال: استخرجهم كما استخرجوك، فاغزهم نغزك، وأنفق عليهم فسننفق عليك، وابعث جندا نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك وأهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى، ومسلم، ورجل فقير، وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبعا - أو تبعاء، شك يحيى - لا يبتغون أهلا ولا مالا، والخائن الذي لا يخفى له طمع - وإن دق - إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك " وذكر البخل والكذب " والشنظير الفاحش

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 279)
: 8017 - أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا عوف قال: حدثنا حكيم الأثرم قال: حدثنا الحسن، أنه حدثهم مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: حدثنا عياض بن حمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة خطبها: إن الله أمرني أن أعلمكم مما علمني يومي هذا وإنه قال لي: كل مال نحلته عبادي فهو حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنه أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم الذي أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، وأمرتهم أن يغيروا خلقي، وإن الله نظر إلى أهل الأرض قبل أن يبعثني فمقتهم عربهم وعجمهم ‌إلا ‌بقايا ‌من ‌أهل ‌الكتاب، وإن الله عز وجل قال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظانا، وإن الله عز وجل أوحى إلي أن أحرق قريشا قلت: إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة، وإن الله قال: استخرجهم كما استخرجوك، واغزهم سنغزك وأنفق ننفق عليك، وابعث جيشا نبعث بخمسة أمثاله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك