الموسوعة الحديثية


- سمَّيتُموه بأسماءِ فراعنَتِكم، ليكوننَّ في هذه الأمةِ رجلٌ يقال له : الوليدُ، لهوَ أشَدُّ لهذه الأمةِ من فرعونَ لقومِه.
خلاصة حكم المحدث : رواه الوليد ، والهقل وجماعة ، عن الأوزاعي فأرسلوه ، وما ذكروا عمر ، وفي لفظ (لهو أضر على أمتي)
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 5/371
التخريج : أخرجه أحمد (109)، والجوزقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (655)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (330) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأسماء المنهي عنها والمكروهة أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم فتن - ذكر فرعون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 265)
109 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا ابن عياش، قال حدثني الأوزاعي وغيره، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، قال: ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام، فسموه الوليد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سميتموه بأسماء فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له: الوليد، لهو شر على هذه الأمة من فرعون لقومه ".

الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (2/ 309)
655 - أخبرنا أبي، رحمه الله، أخبرنا بنجير، عن عبد الغفار، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن أبو بكر القاضي، قال: حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، عن ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، قال: ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام فسموه الوليد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سميتموه الوليد بأسماء فراعنتكم، غيروا اسمه، فسموه عبد الله فإنه سيكون في هذه الأمة رجل يقال له: الوليد، وهو شر لهذه الأمة من فرعون لقومه ".

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (1/ 244)
330- أنبأنا ابن الحصين، قال: أنبأنا ابن المذهب، قال: أنبأنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا ابن عياش، قال: حدثني الأوزاعي، وغيره، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، قال: ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام، فسموه بالوليد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سميتموه بأسماء فراعينكم، ليكونن في هذه الأمة رجل، يقال له: الوليد لهو شر على هذه الأمة من فرعون لقومه. قال أبو حاتم بن حبان الحافظ: هذا خبر باطل، ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا، ولا رواه عمر، ولا حدث به سعيد، ولا الزهري، ولا هو من حديث الأوزاعي بهذا الإسناد، وإسماعيل بن عياش لما كبر تغير حفظه، فكثر الخطأ في حديثه، وهو لا يعلم، فلعل هذا الحديث قد أدخل عليه في كبره، وقد رواه وهو مختلط. قال أحمد بن حنبل: كان إسماعيل يروي عن كل ضرب. قال المصنف: قلت: وقد رأيت في بعض الروايات عن الأوزاعي، أنه قال: سألت الزهري عن هذا الحديث، فقال: إن استخلف الوليد بن يزيد، وإلا فهو الوليد بن عبد الملك. - قال المصنف: وهذه الرواية بعيدة عن الصحة، ولو صحت دلت على ثبوت الحديث، والوليد بن يزيد أولى بهذا من ابن عبد الملك لأنه كان مشهورا بالإلحاد، مبارزا بالعباد، وقد كان اسمه فرعون الوليد.