الموسوعة الحديثية


- لمَّا تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قامَ خُطباءُ الأنصارِ، فجعَلَ منهم مَن يقولُ: يا مَعشرَ المُهاجِرينَ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا استَعمَلَ رَجُلًا منكم قرَنَ معه رَجُلًا منَّا، فنَرى أنْ يَليَ هذا الأمْرَ رَجُلانِ: أحَدُهما منكم، والآخَرُ منَّا، قال: فتَتابَعَتْ خُطباءُ الأنصارِ على ذلك، قال: فقامَ زَيدُ بنُ ثابتٍ، فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان منَ المُهاجِرينَ، وإنَّ الإمامَ إنَّما يكونُ منَ المُهاجِرينَ، ونحن أنصارُه، كما كُنَّا أنصارَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقامَ أبو بَكرٍ، فقال: جَزاكمُ اللهُ خَيرًا من حَيٍّ يا مَعشَرَ الأنصارِ، وثبَّتَ قائلَكم، ثُم قال: واللهِ لو فَعَلْتم غيرَ ذلك لمَا صالَحْناكم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21617
التخريج : أخرجه أحمد (21617) واللفظ له، وابن أبي شيبة (38195)، والطبراني (5/114) (4785)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإمامة في قريش إمامة وخلافة - الاستخلاف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 489)
21617- حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار، فجعل منهم من يقول: يا معشر المهاجرين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان: أحدهما منكم، والآخر منا. قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، قال: فقام زيد بن ثابت، فقال: ((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين، وإن الإمام إنما يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم))، فقام أبو بكر، فقال: ((جزاكم الله خيرا من حي يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم))، ثم قال: ((والله لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم))

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (14/ 562)
38195- حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار، فجعل الرجل منهم يقول: يا معشر المهاجرين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل رجلا منكم، قرن معه رجلا منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان؛ أحدهما منكم والآخر منا، قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، فقام زيد بن ثابت، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين، وإن الإمام إنما يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله، فقام أبو بكر، فقال: جزاكم الله خيرا، يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم، ثم قال: والله لو فعلتم غير ذلك، لما صالحناكم.

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (5/ 114)
4785- حدثنا أحمد بن القاسم بن المساور الجوهري، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا وهيب بن خالد، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار، فقالوا: يا معشر المهاجرين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث رجلا منكم قرنه برجل منا، فنحن نرى أن يلي هذا الأمر رجلان رجل منكم ورجل منا، فقام زيد بن ثابت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين، وكنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحن أنصار من يقوم مقامه، فقال: أبو بكر رضي الله عنه: جزاكم الله خيرا من حي يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم، والله لو قلت غير ذلك ما صالحناكم.