الموسوعة الحديثية


- دخلتُ على ابنِ مسعودٍ فوجدتُ أصحابَ الخِزِّ واليمنيَّةِ قد سبقوني إلى المجلسِ فقلتُ يا عبدَ اللهِ من أجلِ أنِّي رجلٌ أعجميٌّ أدنيتَ هؤلاء وأقصيْتَني قال ادْنُ فدنوْتُ حتَّى ما كان بيني وبينه جليسٌ فسمِعتُه يقولُ يُؤخَذُ بيدِ العبدِ أو الأمَةِ فيُنصَبُ على رءوسِ الأوَّلين والآخرين ثمَّ يُنادي منادٍ هذا فلانُ بنُ فلانٍ فمن كان له حقٌّ فليأْتِ إلى حقِّه فتفرحُ المرأةُ أن يدورَ لها الحقُّ على ابنِها وأخيها أو على أبيها أو على زوجِها ثمَّ قرأ ابنُ مسعودٍ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ فيقولُ الرَّبُّ تعالَى للعبدِ ائتِ هؤلاء حقوقَهم فيقولُ يا ربِّ فنِيَتِ الدُّنيا فمن أين أُوتيهم فيقولُ للملائكةِ خُذوا من أعمالِه الصَّالحةِ فأعطوا كلَّ إنسانٍ بقدرِ طُلبتِه فإن كان وليًّا لله فضَلت من حسناتِه مثقالُ حبَّةٍ من خردلٍ من خيرٍ ضاعفها حتَّى يُدخِلَه بها الجنَّةَ ثمَّ قرأ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا وإن كان عبدًا شقيًّا قالت الملائكةُ يا ربِّ فَنِيَتْ حسناتُه وبقي طالبون فيقولُ للملائكةِ خُذوا من أعمالِهم السَّيِّئةِ فأضيفوها إلى سيِّئاتِه وصُكُّوا له صكًّا الى النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به هارون بن أبي وكيع عن زاذان
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه 
الراوي : زاذان أو زادان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/224
التخريج : أخرجه الثعلبي في ((تفسيره)) (7/ 57) بلفظه، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 219) (10526)، والآجري في ((أخلاق القرآن)) (47) مختصرا، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (18/ 285) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض مظالم - خطورة المظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (4/ 201)
: • حدثنا عبد الله بن أحمد ثنا أحمد ثنا جعفر بن محمد بن الحسن ح. وحدثنا محمد بن علي ثنا أبو العباس بن قتيبة الرملى قالا ثنا يزيد بن وهب ثنا عيسى بن يونس عن هارون بن أبي وكيع قال سمعت زاذان أبا عمرو يقول: دخلت على ابن مسعود فوجدت أصحاب الخز واليمنية قد سبقوني إلى المجلس، فقلت: يا عبد الله من أجل أني رجل أعجمى أدنيت هؤلاء وأقصيتنى، قال: ادن! فدنوت حتى ما كان بيني وبينه جليس، فسمعته يقول: يؤخذ بيد العبد أو الأمة فينصب على رؤوس الأولين والآخرين ثم ينادي مناد هذا فلان بن فلان فمن كان له حق فليأت إلى حقه فتفرح المرأة أن يدور لها الحق على ابنها وأخيها أو على أبيها أو على زوجها ثم قرأ ابن مسعود {فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون} فيقول الرب تعالى للعبد: ائت هؤلاء حقوقهم فيقول يا رب فنيت الدنيا فمن أين أوتيهم، فيقول للملائكة: خذوا من أعماله الصالحة فأعطوا كل إنسان بقدر طلبته، فإن كان وليا لله فضلت من حسناته مثقال حبة من خردل من خير ضاعفها حتى يدخله بها الجنة، ثم قرأ {إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما}. وإن كان عبدا شقيا قالت الملائكة: يا رب فنيت حسناته وبقي طالبون، فيقول للملائكة: خذوا من أعمالهم السيئة فأضيفوها إلى سيئاته وصكوا له صكا إلى النار. قال الشيخ رحمه الله تعالى: هارون بن أبي وكيع هو ابن عشرة تفرد به عنه زاذان، ورواه يحيى بن زكرياء الانصارى عنه مختصرا مرفوعا.

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (7/ 57)
: أخبرني الحسين بن محمد بن فنجويه قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن شيبة قال: حدثنا جعفر بن محمد الفريابي قال: حدثنا يزيد بن موهب الرملي قال: حدثنا عيسى بن يونس عن هارون بن أبي وكيع قال: سمعت زاذان أبا عمر يقول: دخلت على ابن مسعود فوجدت ‌أصحاب ‌الخز واليمنة قد سبقوني إلى المجالس، فناديته، يا عبد الله بن مسعود من أجل أني رجل أعجمي أدنيت هؤلاء وأقصيتني؟ فقال: ادن، فدنوت حتى ما كان بيني وبينه جليس، فسمعته يقول: يؤخذ بيد العبد أو الأمة يوم القيامة فينصب على رؤوس الأولين والآخرين ثم ينادي مناد: هذا فلان ابن فلان فمن كان له قبله حق فليأت إلى حقه، فتفرح المرأة أن يدور لها الحق على أبيها أو على زوجها أو على ابنها أو على أختها، ثم قرأ ابن مسعود فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون قال: فيقول الله سبحانه: آت هؤلاء حقوقهم، فيقول: رب فنيت الدنيا، فيقول للملائكة: خذوا من أعماله فأعطوا كل إنسان بقدر طلبته، فإن كان وليا لله عز وجل وفضلت له من حسناته مثقال حبة من خردل ضاعفها حتى يدخله بها الجنة، ثم قرأ ابن مسعود: إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها. وإن كان شقيا قالت الملائكة: رب فنيت حسناته وبقي طالبون، فيقول: خذوا من أعمالهم السيئة فأضيفوها إلى سيئاته وصكوا له صكا الى النار.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (10/ 219)
: 10526 - حدثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا عمرو بن مخلد، ثنا يحيى بن زكريا الأنصاري، ثنا هارون بن عنترة، عن زاذان قال: دخلت على عبد الله بن مسعود، وقد سبق إلى مجلسه ‌أصحاب ‌الخز والديباج، فقلت: أدنيت الناس وأقصيتني، فقال لي: ادن، فأدناني حتى أقعدني على بساطه، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنه يكون للوالدين على ولدهما دين، فإذا كان يوم القيامة يتعلقان به، فيقول: أنا ولدكما، فيودان أو يتمنيان لو كان أكثر من ذلك "

أخلاق أهل القرآن (ص116)
: 47 - حدثنا الفريابي، قال: نا يزيد بن خالد بن موهب الرملي قال: نا عيسى بن يونس، عن هارون بن أبي وكيع قال: سمعت زاذان أبا عمر يقول: دخلت على ابن مسعود: فوجدت ‌أصحاب ‌الخز واليمنة قد سبقوني إلى المجلس، فناديته: يا عبد الله، من أجل أني رجل أعمى أدنيت هؤلاء وأقصيتني؟ فقال: ادنه، قد دنوت حتى كان بيني وبينه جليس ".

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (18/ 285)
: أنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية وأنا أبو غالب وأبو عبد لله ابنا البنا قالا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا عثمان بن عمرو بن محمد بن المنتاب قالا حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد نا الحسين بن الحسن أنا عيسى بن يونس عن هارون بن عنبرة عن عبد الله بن السائب نا زاذان أبو عمر قال دخلت على عبد الله بن مسعود فوجدت ‌أصحاب ‌الخز واليمنة قد سبقوني إلى المجلس وقال ابن حيوية المجالس فناديته يا عبد الله زاد بن حيوية بن مسعود وقالا منأجل أني رجل أعجمي أقصيتني وأدنيت هؤلاء قال ادن وقال ابن حيوية ادنه فدنوت زاد ابن المنتاب منه وقالا حتى ما كان بيني وبينه جليس فسمعته يقول يؤخذ بيد العبد والأمة يوم القيامة فينصب وقال ابن حيوية فينصبان على رؤوس الأولين والآخرين ثم ينادي مناد هذا فلان بن فلان فمن كان له قبله حق فليأت إلى حقه فتفرح المرأة أن يدور لها الحق على أبيها زاد ابن المنتاب أو ابنها أو وزاد ابن حيوية على وقال أخيها أو زوجها ثم قرأ عبد الله " فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون " فيقول الرب تبارك وتعالى ائت هؤلاء حقوقهم فيقول يا رب من أين أؤتيهم فيقول للملائكة خذوا من أعمالهم الصالحة وأعطوا كل إنسان بقدر ماله فإن كان وليا وقال ابن حيوية فإن يكن كان وليا لله عز وجل فضلت له مثقال حبة من خردل ضاعفها الله له حتى يدخل الجنة وقال ابن حيوية حتى يدخله به الجنة ثم قرأ عبد الله زاد ابن المنتاب " إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ثم اتفقا فقالا ويؤت من لدنه أجرا عظيما " وإن كان عبدا شقيا قالت الملائكة ربنا فنيت حسناته ويبقى طالبون كثير فيقول خذوا من أعمالهم السيئة فأضيفوها إلى عمله السئ ثم صكوا له صكا إلى قال ابن حيوية ثم صكوا به صكا إلى النار.