الموسوعة الحديثية


- قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من اللَّيلِ يُصلِّي، فأطال السُّجودَ حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض، فلمَّا رأيتُ ذلك قُمتُ حتَّى حرَّكتُ إبهامَه فتحرَّك فرجعتُ، فلمَّا رفع إليَّ رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه، قال : يا عائشةُ - أو يا حُميراءُ - أظننتِ أنَّ النَّبيَّ قد خاس بك، قلتُ : لا واللهِ، يا رسولَ اللهِ، ولكنَّني ظننتُ أنَّك قُبِضتَ لطولِ سجودِك، فقال : أتدرين أيُّ ليلةٍ هذه ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ - عزَّ وجلَّ - يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفِرُ للمستغفرين، ويرحمُ المسترحمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحقدِ كما هم
خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 3/140/5
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1389)، وأحمد (26018)، وابن راهويه في ((مسنده)) (850)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه رقائق وزهد - الحقد صلاة - صلاة نصف شعبان عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب عامة - النصف من شعبان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (3/ 382 ت زغلول)
: 3835 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور محمد بن أحمد [بن] الأزهري الهروي نا الحسين بن إدريس نا أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب نا عمي نا معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث أن عائشة قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل يصلي فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجعت فلما رفع [إليّ] رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال: يا عائشة أو يا حميراء أظننت أن النبي قد خاس بك. قلت: لا والله يا رسول الله ولكنني ظننت أنك قبضت لطول سجودك. فقال: أتدرين أي ليلة هذه؟. قلت: الله ورسوله أعلم. قال: هذه ليلة النصف من شعبان إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم

[سنن ابن ماجه] (2/ 399 ت الأرنؤوط)
: 1389 - حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي ومحمد بن عبد الملك أبو بكر، قالا: حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حجاج، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة عن عائشة، قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرجت أطلبه، فإذا هو بالبقيع، رافع رأسه إلى السماء، فقال: "يا عائشة، أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ " قالت: قد قلت، وما بي ذلك، ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: "إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب"

[مسند أحمد] (43/ 146 ط الرسالة)
: 26018 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا الحجاج بن أرطاة، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة، قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فخرجت، فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء، فقال لي: " أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ " قالت: قلت: يا رسول الله ظننت أنك أتيت بعض نسائك. فقال: " إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب

مسند إسحاق بن راهويه (2/ 326)
: 850 - أخبرنا أبو مالك الجنبي، نا الحجاج وهو ابن أرطاة عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة، قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرجت في أثره فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في البقيع رافعا يديه إلى السماء يدعو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بنت أبي بكر ما الذي أخرجك؟ فقالت: أشفقت أو خفت أن تكون خرجت إلى بعض نسائك فقال: ما أخرجك؟ ثم قال: إذا كان ليلة النصف من شعبان ينزل الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيغفر من الذنوب أكثر من عدد ‌شعر ‌غنم ‌كلب