الموسوعة الحديثية


- نَزَلَ جِبريلُ على النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا مُحمدُ، مات مُعاويةُ بنُ مُعاويةَ المُزَنيُّ، أتُحِبُّ أنْ تُصلِّيَ عليه؟ قال: نَعَمْ. قال: فضَرَبَ بجَناحَيْه، فلم تَبقَ أكَمةٌ ولا شَجَرةٌ إلَّا تَضَعضَعتْ، فرَفَعَ سَريرَه حتى نَظَرَ إليه، فصَلَّى عليه وخَلفَه صَفَّانِ مِنَ المَلائِكةِ، كُلُّ صَفٍّ سَبعونَ ألْفَ مَلَكٍ، فقال: يا جِبريلُ، بِمَ نالَ هذه المَنزِلةَ؟ قال: بحُبِّ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}. وقِراءَتِه إيَّاها: جائيًا وذاهِبًا وقائِمًا وقاعِدًا، وعلى كُلِّ حالٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محبوب قال أبو حاتم: ليس بالمشهور، وذكره ابن حبان في الثقات.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري الصفحة أو الرقم : 2/423
التخريج : أخرجه ابن الضريس في ((فضائل القرآن)) (271) باختلاف يسير، وأبو يعلى (4267)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6080) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - فضل الصلاة على الجنازة مناقب وفضائل - معاوية بن معاوية الليثي فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص قرآن - قراءة القرآن على كل الأحوال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل القرآن لابن الضريس (ص: 116)
271 - أخبرنا الأشعث بن شبيب، قال: حدثنا عثمان المؤذن العبدي، قال: حدثنا محبوب بن هلال بن أبي ميمون، عن أنس بن مالك، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم بالشام فهبط عليه جبريل فقال: يا محمد، إن معاوية بن معاوية المزني هلك، أفتحب أن تصلي عليه؟ قال: نعم قال: فضرب بجناحيه الأرض فتضعضع له كل شيء، ولزق بالأرض فرفع له سريره فصلى عليه، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من أي شيء أوتي معاوية هذا الفضل، صلى عليه صفان من الملائكة في كل صف ستمائة ألف؟ قال: بقل هو الله أحد كان يقرؤها قائما، وقاعدا، وجاثيا، وذاهبا، ونائما "

مسند أبي يعلى الموصلي (7/ 256)
4267 - حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي، حدثنا يزيد بن هارون، عن العلاء أبي محمد الثقفي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، فطلعت الشمس بضياء وشعاع ونور لم يرها طلعت فيما مضى بمثله، فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا جبريل، مالي أرى الشمس اليوم طلعت بضياء ونور وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى؟، قال: إن ذلك أن معاوية بن معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم، فبعث الله إليه ألف ملك يصلون عليه، قال: وفيم ذاك؟ قال: قال: كان يكثر قراءة قل هو الله أحد في الليل والنهار، وفي ممشاه، وقيامه وقعوده، فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض فتصلي عليه؟ قال: نعم، فصلى عليه "

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2506)
6080 - حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، قال: ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا يزيد بن هارون، ثنا العلاء أبو محمد الثقفي، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، فطلعت الشمس بضياء ونور وشعاع , لم نرها طلعت فيما مضى، فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا جبريل: ما لي أرى الشمس اليوم طلعت بضياء ونور , وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى؟ قال: ذاك أن معاوية بن معاوية مات بالمدينة اليوم، فبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه قال: فبم ذاك؟ قال: كان يكثر قراءة: قل هو الله أحد، بالليل والنهار , في ممشاه وقيامه وقعوده، فهل لك يا رسول الله أن أقبض الأرض لتصلي عليه؟ قال: أجل ففعل ذلك، فصلى عليه ورجع رواه أبو ميمونة عطاء بن ميمونة، عن أنس نحوه