الموسوعة الحديثية


- سمِعَتِ الأنصارُ أنَّ أبا عُبَيدةَ قدِم بمالٍ مِنَ البحرينِ وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثه إلى البحرينِ فوافَوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الصُّبحِ فلمَّا انصرَف تعرَّضوا له فلمَّا رآهم تبسَّم وقال لعلَّكم سمِعْتُم أنَّ أبا عُبَيدةَ قدِمَ وقدِمَ بمالٍ قالوا أجَلْ يا رسولَ اللهِ قال أبشِروا وأمِّلوا خيرًا فواللهِ ما الفقرَ أخشى عليكم ولكِنْ إذا صُبَّتْ عليكم الدُّنيا صَبًّا فتنافَسْتُموها كما تنافَسَها مَن كان قَبلَكم
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/239
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3997)، وأحمد (18916) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام فتن - فتنة المال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1324 ت عبد الباقي)
: ‌3997 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى المصري قال: أخبرني ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن المسور بن مخرمة، أخبره عن عمرو بن عوف، وهو حليف بني عامر بن لؤي، وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين، يأتي بجزيتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، هو صالح أهل البحرين، وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، انصرف فتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، ثم قال: أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين؟ ، قالوا: أجل، يا رسول الله قال: أبشروا، وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم، كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم

مسند أحمد (31/ 233 ط الرسالة)
: ‌18916 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة قال: سمعت الأنصار أن أبا عبيدة قدم بمال من قبل البحرين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على البحرين، فوافق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، تعرضوا ، فلما رآهم، تبسم، وقال: " لعلكم سمعتم أن أبا عبيدة بن الجراح قدم وقدم بمال " قالوا: أجل يا رسول الله. قال: قال: " أبشروا وأملوا خيرا، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن إذا صبت عليكم الدنيا، فتنافستموها كما تنافسها من كان قبلكم " .