الموسوعة الحديثية


- إنَّ الشَّمسَ والقَمرَ آيتانِ مِن آياتِ اللَّهِ لا ينكَسِفانِ لموتِ أحَدٍ - أُراهُ قالَ ولا لحياتِهِ - فإذا رأيتُمْ فعليكُم بذِكْرِ اللَّهِ والصَّلاةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن السائب قال أبو حاتم مجهول
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 5/353
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1949) واللفظ له، وأخرجه النسائي (1496)، وأحمد (6763) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته إحسان - الحث على الأعمال الصالحة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (1/ 331)
1949- وقد حدثنا فهد، قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن السائب، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد، أراه، ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بذكر الله والصلاة))

[سنن النسائي] (3/ 149)
1496- أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري، قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: ((كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال قال شعبة: وأحسبه قال في السجود نحو ذلك، وجعل يبكي في سجوده، وينفخ، ويقول: رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، لم تعدني هذا وأنا فيهم، فلما صلى قال: عرضت علي الجنة حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها، وعرضت علي النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسفت إحداهما أو قال: فعل أحدهما شيئا من ذلك، فاسعوا إلى ذكر الله عز وجل))

[مسند أحمد] (11/ 373)
6763- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم رفع فأطال- قال شعبة: وأحسبه قال: في السجود نحو ذلك- وجعل يبكي في سجوده وينفخ، ويقول: (( رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، رب، لم تعدني هذا وأنا فيهم))، فلما صلى قال: (( عرضت علي الجنة، حتى لو مددت يدي لتناولت من قطوفها، وعرضت علي النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع، سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء حميرية، تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسف أحدهما- أو قال: فعل بأحدهما شيء من ذلك- فاسعوا إلى ذكر الله