الموسوعة الحديثية


-  إنَّما أنا مُبَلِّغٌ واللهُ يَهْدي، وقاسِمٌ واللهُ يُعْطي، فمَن بلَغَه مِنِّي شَيءٌ بحُسنِ رَغبةٍ وحُسنِ هَدْيٍ، فإنَّ ذلك الذي يُبارَكُ له فيه، ومَن بلَغَه مِنِّي شَيءٌ بسُوءِ رَغبةٍ وسُوءِ هَدْيٍ، فذاكَ الذي يأكُلُ ولا يَشبَعُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16936
التخريج : أخرجه مسلم (1037)، وأحمد (16936) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر آداب عامة - ضرب الأمثال رقائق وزهد - الورع والتقوى سؤال - أخذ العطاء من غير مسألة ولا تطلع إليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 718 )
((98- (1037) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا زيد بن الحباب. أخبرني معاوية بن صالح. حدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي عن عبد الله بن عامر اليحصبي. قال: سمعت معاوية يقول: إياكم وأحاديث. إلا حديثا كان في عهد عمر. فإن عمر كان يخيف الناس في الله عز وجل. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)). وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( إنما أنا خازن فمن أعطيته عن طيب نفس، فيبارك له فيه. ومن أعطيته عن مسألة وشره، كان كالذي يأكل ولا يشبع))

[مسند أحمد] (28/ 133 ط الرسالة)
((16936- حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا صفوان، قال: حدثنا أبو الزاهرية، عن معاوية بن أبي سفيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إنما أنا مبلغ والله يهدي، وقاسم والله يعطي، فمن بلغه مني شيء بحسن رغبة وحسن هدي، فإن ذلك الذي يبارك له فيه، ومن بلغه مني شيء بسوء رغبة وسوء هدي، فذاك الذي يأكل ولا يشبع))