الموسوعة الحديثية


- اغتسَل أبي سَهْلُ بنُ حُنَيفٍ بالخِرارِ، فنزَع جُبَّةً كانت عليه، وعامرُ بنُ رَبيعةَ ينظُرُ. قال: وكان سَهْلٌ أبيضَ حسنَ الجِلْدِ، فقال له عامرٌ: ما رأيْتُ كاليومِ قَطُّ ولا جِلْدَ عَذراءَ، ثمَّ ذكَرَ بَقيَّةَ الحديثِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي أمامةروى له أبو داود والنسائي وابن ماجة، وهو ثقة، وباقي السند على شرطهما
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2895م
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3509) بنحوه، ومالك (5/1372)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7570) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق وضوء - الوضوء من العين طب - الاستغسال من العين غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (7/ 333)
: 2894 - حدثنا يونس قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: مر عامر بن ربيعة على سهل بن حنيف ، وهو يغتسل ، فقال سهل: لم أر كاليوم ، ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا ، فقال: " من تتهمون به؟ " ، فقالوا: عامر ، فقال: " علام يقتل أحدكم أخاه؟ إذا رأى ما يعجبه فليدع بالبركة "، وأمر عامرا أن يتوضأ له ويغسل وجهه ويديه وركبتيه وداخلة إزاره ، ويصب عليه ويكفئ الإناء من خلفه " قال لنا سفيان وقالوا عن الزهري ، ولم أحفظ: فراح مع الموكب

[شرح مشكل الآثار] (7/ 334)
: ‌2895 - حدثنا يونس قال: ثنا ابن وهب أن مالكا حدثه، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة رضي الله عنه ، ثم ذكر مثله ، وزاد " فراح سهل مع الناس ليس به بأس " قال لنا يونس: قال لنا ابن وهب قال مالك: داخلة الإزار: التي تحت الإزار مما يلي الجسد

سنن ابن ماجه (2/ 1160 ت عبد الباقي)
: 3509 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم، ولا ‌جلد ‌مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا، قال من تتهمون به قالوا عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه، إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه، فليدع له بالبركة ثم دعا بماء، فأمر عامرا أن يتوضأ، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، وركبتيه وداخلة إزاره، وأمره أن يصب عليه قال سفيان: قال معمر، عن الزهري: وأمره أن يكفأ الإناء من خلفه

موطأ مالك - رواية يحيى (5/ 1372 ت الأعظمي)
: 3459/ 734 - مالك ، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ؛ أنه سمع أباه يقول: اغتسل أبي، سهل بن حنيف، بالخرار. فنزع جبة كانت عليه. وعامر بن ربيعة ينظر. قال: وكان سهل رجلا أبيض حسن الجلد، قال، فقال له عامر بن ربيعة: ما رأيت كاليوم. ولا جلد عذراء. فوعك سهل مكانه. واشتد وعكه. فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر: أن سهلا وعك. وأنه غير رائح معك يا رسول الله. فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره سهل بالذي كان من شأن عامر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت. إن العين حق. توضأ له. فتوضأ له عامر. فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس .

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 101)
: 7570 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: قال مالك: والحارث بن مسكين، قراءة عليه عن ابن القاسم، عن مالك، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أنه سمع أباه، يقول: اعتل أبي سهل بن حنيف، فنزع جبة كانت عليه وعامر بن ربيعة ينظر، وكان سهل رجلا أبيض حسن الجلد، فقال له عامر: ما رأيت كاليوم ولا عذراء، فوعك سهل مكانه، فاشتد وعكه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن سهلا وعك وأنه غير قادر أن يرفع رأسه يا رسول الله، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره سهل بالذي كان من شأن عامر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علام يقتل أحدكم أخاه؟ في حديث الحارث ألا بركت؟ إن العين حق، توضأ فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس