الموسوعة الحديثية


- كُنَّا نُخرِجُ زَكاةَ الفِطرِ إذ كان فينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: صاعًا مِن طَعامٍ، أو صاعًا مِن تَمرٍ، أو صاعًا مِن شَعيرٍ، أو صاعًا مِن زَبيبٍ، أو صاعًا مِن أقِطٍ، فلَم نَزَلْ كَذَلكَ حَتَّى قدِمَ علينا مُعاويةُ المَدينةَ، فقال: إنِّي لأرى مُدَّينِ مِن سَمراءِ الشَّامِ يَعدِلُ صاعًا مِن تَمرٍ، فأخَذَ النَّاسُ بذَلكَ، قال أبو سَعيدٍ: فلا أزالُ أُخرِجُه كما كُنتُ أُخرِجُه.  
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 258/15
التخريج : أخرجه الترمذي (673)، وابن ماجه (1829)، والدارمي (1704) بلفظه، والبخاري () باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة زكاة - زكاة الفطر زكاة - زكاة الفطر مقدارها زكاة - ما يجوز إخراجه في زكاة الفطر مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 50)
: 673 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري قال: ‌كنا ‌نخرج ‌زكاة ‌الفطر ‌إذ ‌كان ‌فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام، أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر، أو صاعا من زبيب، أو صاعا من أقط، فلم نزل نخرجه حتى قدم معاوية المدينة، فتكلم، فكان فيما كلم به الناس إني لأرى مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر، قال: فأخذ الناس بذلك قال أبو سعيد: فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه: " هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم يرون: من كل شيء صاعا وهو قول الشافعي، وأحمد، وإسحاق ، وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: من كل شيء صاع إلا من البر، فإنه يجزئ نصف صاع، وهو قول سفيان الثوري، وابن المبارك ، وأهل الكوفة يرون: نصف صاع من بر "

سنن ابن ماجه (1/ 585 ت عبد الباقي)
: 1829 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن داود بن قيس الفراء، عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري، قال: " ‌كنا ‌نخرج ‌زكاة ‌الفطر ‌إذ ‌كان ‌فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، صاعا من طعام، صاعا من تمر، صاعا من شعير، صاعا من أقط، صاعا من زبيب، فلم نزل كذلك حتى قدم علينا معاوية المدينة، فكان فيما كلم به الناس أن قال: لا أرى مدين من سمراء الشام إلا يعدل صاعا من هذا، فأخذ الناس بذلك " قال أبو سعيد: لا أزال أخرجه كما كنت أخرجه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا ما عشت

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (2/ 1034)
: 1704 - حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا داود بن قيس، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري قال: ‌كنا ‌نخرج ‌زكاة ‌الفطر ‌إذ ‌كان ‌فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل صغير وكبير، حر ومملوك، صاعا من طعام، أو صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من أقط، أو صاعا من زبيب فلم يزل ذلك كذلك حتى قدم علينا معاوية المدينة حاجا أو معتمرا، فقال: إني أرى مدين من سمراء الشام يعدل صاعا من التمر، فأخذ الناس بذلك، قال أبو سعيد: أما أنا فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه، قال أبو محمد: أرى صاعا من كل شيء

[صحيح البخاري] (2/ 131)
: 1508 - حدثنا عبد الله بن منير: سمع يزيد العدني: حدثنا سفيان، عن زيد بن أسلم قال: حدثني عياض بن عبد الله بن أبي سرح، عن أبي ‌سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا نعطيها في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ‌صاعا ‌من ‌طعام، ‌أو ‌صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب، فلما جاء معاوية، وجاءت السمراء، قال: أرى مدا من هذا يعدل مدين.