الموسوعة الحديثية


- دخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يومَ الفَتحِ الكعبةَ ومعَهُ بِلالٌ، وعثمانُ بنِ شيبةَ فأغلقوها عليهم من داخلٍ فَلمَّا خرجوا سألتُ بلالًا : أينَ صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ؟ فأخبرَني أنَّهُ صلَّى على وجهِهِ حينَ دخلَ بين العَمودينِ عن يمينِهِ ثمَّ لُمتُ نفسي أن لا أَكونَ سألتُهُ كم صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2503
التخريج : أخرجه البخاري (504)، ومسلم (1329)، والنسائي (692)، وابن ماجه (3063) واللفظ له، وأحمد (6019)
التصنيف الموضوعي: حج - جدر الكعبة وبابها حج - دخول الكعبة والصلاة فيها حج - زيارة البيت مغازي - فتح مكة حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 107)
‌504- حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا جويرية، عن نافع، عن ابن عمر قال: ((دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت وأسامة بن زيد، وعثمان بن طلحة، وبلال، فأطال، ثم خرج، كنت أول الناس دخل على أثره، فسألت بلالا: أين صلى؟ قال: بين العمودين المقدمين)).

[صحيح مسلم] (2/ 966 )
((389- (1329) حدثنا أبو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد وأبو كامل والجحدري. كلهم عن حماد بن زيد. قال أبو كامل: حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن نافع، عن ابن عمر. قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح. فنزل بفناء الكعبة. وأرسل إلى عثمان بن طلحة. فجاء بالمفتح. ففتح الباب. قال: ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة. وأمر بالباب فأغلق. فلبثوا فيه مليا. ثم فتح الباب. فقال عبد الله: فبادرت الناس. فتلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا. وبلال على إثره. فقلت لبلال: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قلت: أين؟ قال: بين العمودين. تلقاء وجهه. قال: ونسيت أن أسأله: كم صلى)). [صحيح مسلم] (2/ 966 ) ((390- (1329) وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر. قال أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عام الفتح، على ناقة لأسامة بن زيد. حتى أناخ بفناء الكعبة. ثم دعا عثمان ابن طلحة فقال(( ائتني بالمفتاح)) فذهب إلى أمه. فأبت أن تعطيه. فقال: والله! لتعطينيه أو ليخرجن هذا السيف من صلبي. قال: فأعطته إياه. فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدفعه إليه. ففتح الباب. ثم ذكر بمثل حديث حماد بن زيد)).

[سنن النسائي] (2/ 33)
‌692- أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، قال: ((دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة، فأغلقوا عليهم، فلما فتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت أول من ولج، فلقيت بلالا، فسألته: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم صلى بين العمودين اليمانيين)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1018 )
‌3063- حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي قال: حدثني حسان بن عطية قال: حدثني نافع، عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، الكعبة، ومعه بلال، وعثمان بن شيبة، فأغلقوها عليهم من داخل، فلما خرجوا سألت بلالا: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأخبرني أنه ((صلى على وجهه، حين دخل بين العمودين، عن يمينه)) ثم لمت نفسي، أن لا أكون سألته: كم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[مسند أحمد] (10/ 215 ط الرسالة)
((‌6019- حدثني إسحاق، حدثنا ليث. وهاشم، قال: حدثنا ليث، حدثني ابن شهاب، عن سالم عن أبيه، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي، فأغلقوا عليهم الباب، فلما فتحوا كنت أول من ولج، فلقيت بلالا، فسألته: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، بين العمودين اليمانيين. قال هاشم: صلى بين العمودين)).