الموسوعة الحديثية


- استشَار رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الأسَارَى أبا بكرٍ فقالَ: قومُك وعشيرتُك فخلِّ سبيلَهُم, فاستشَار عمرَ فقالَ: اقتلْهُم, قال: فَفَدَاهُم رسولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: ما كان لنبيٍّ أن يكونَ له أسْرَى حتَّى يُثْخِنَ في الأرضِ إلى قوله: فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالًا طَيِّبًا قالَ: فلقِيَ النبيُّ صلى الله عليه على آله وسلم عمرَ قالَ: كادَ أن يصيبَنا بلاءٌ في خلافِكَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 117 التخريج : أخرجه الحاكم (3270)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر جهاد - فداء الأسارى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 359)
: ‌3270 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسارى أبا بكر فقال: قومك وعشيرتك فخل سبيلهم. فاستشار عمر فقال: اقتلهم. قال: ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " فأنزل الله عز وجل {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} [[الأنفال: 67]] إلى قوله {فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا} [[الأنفال: 69]] قال: فلقي النبي صلى الله عليه وسلم عمر قال: كاد أن يصيبنا في خلافك بلاء هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.