الموسوعة الحديثية


- عن أبي هريرةَ قالَ خرجنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى نجدٍ حتَّى إذا كنَّا بذاتِ الرِّقاعِ من نخلٍ لقيَ جمعًا من غطفانَ فذَكرَ معناهُ ولفظُهُ على غيرِ لفظِ حيوةَ وقالَ فيهِ حينَ رَكعَ بمن معَهُ وسجدَ قالَ فلمَّا قاموا مشَوُا القَهقرى إلى مصافِّ أصحابِهم ولم يذْكر استدبارَ القبلةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1241
التخريج : أخرجه أبو داود (1241)، والطبري في ((التاريخ)) (2/ 556) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة الخوف - مشروعية صلاة الخوف مغازي - غزوة ذات الرقاع مناقب وفضائل - أبو هريرة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 14 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1241 - حدثنا محمد بن عمرو الرازي، حدثنا سلمة، حدثني محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، ومحمد بن الأسود، عن عروة بن الزبير، عن أبي ‌هريرة، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجد ‌حتى ‌إذا ‌كنا ‌بذات ‌الرقاع من نخل لقي جمعا من غطفان، [[فلم يكن بيننا قتال، إلا أن الناس قد خافوهم، ونزلت صلاة الخوف، فصدع أصحابه صدعين، فقامت طائفة مواجهة العدو، وقامت طائفة خلف رسول الله ص، فكبر رسول الله ص، فكبروا جميعا، ثم ركع بمن خلفه، وسجد بهم، فلما قاموا مشوا القهقرى إلى مصاف أصحابهم، ورجع الآخرون، فصلوا لأنفسهم ركعة، ثم قاموا فصلى بهم رسول الله ص ركعة وجلسوا، ورجع الذين كانوا مواجهين العدو، فصلوا الركعة الثانية، فجلسوا جميعا، فجمعهم رسول الله ص بالسلام، فسلم عليهم.]] فذكر معناه، ولفظه على غير لفظ حيوة، وقال فيه: حين ركع بمن معه وسجد، قال: فلما قاموا مشوا القهقرى إلى مصاف أصحابهم، ولم يذكر استدبار القبلة

[تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري] (2/ 556)
: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد- يعني ابن عبد الرحمن- عن عروة بن الزبير، عن أبي ‌هريرة، قال: خرجنا مع رسول الله ص إلى نجد، ‌حتى ‌إذا ‌كنا ‌بذات ‌الرقاع من نخل، لقي جمعا من غطفان، فلم يكن بيننا قتال، إلا أن الناس قد خافوهم، ونزلت صلاة الخوف، فصدع أصحابه صدعين، فقامت طائفة مواجهة العدو، وقامت طائفة خلف رسول الله ص، فكبر رسول الله ص، فكبروا جميعا، ثم ركع بمن خلفه، وسجد بهم، فلما قاموا مشوا القهقرى إلى مصاف أصحابهم، ورجع الآخرون، فصلوا لأنفسهم ركعة، ثم قاموا فصلى بهم رسول الله ص ركعة وجلسوا، ورجع الذين كانوا مواجهين العدو، فصلوا الركعة الثانية، فجلسوا جميعا، فجمعهم رسول الله ص بالسلام، فسلم عليهم.