الموسوعة الحديثية


- مرَّتِ الحَولاءُ بِنتُ تُوَيْتِ بنِ حَبيبِ بنِ أسَدِ بنِ عَبدِ العُزَّى، فذكَرَه؛ [أيْ: فذكَرَ حَديثَ: أنَّ الحَولاءَ بِنتَ تُوَيْتٍ مرَّتْ على عائِشةَ وعِندَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هذه الحَولاءُ، وزَعَموا أنَّها لا تَنامُ الليلَ، فقال: لا تَنامُ الليلَ؟! خُذوا مِن العَمَلِ ما تُطيقونَ؛ فواللهِ لا يَسأمُ اللهُ حتى تَسْأموا]، وقال: فإنَّ اللهَ لا يَسأمُ حتى تَسْأموا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26096
التخريج : أخرجه البخاري (43) بنحوه، ومسلم (785) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل تراويح وتهجد وقيام ليل - الاقتصاد في قيام الليل صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 17)
43- حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن هشام قال: أخبرني أبي، عن عائشة: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، قال: من هذه؟ قالت: فلانة، تذكر من صلاتها. قال: مه، عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا، وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه)).

[صحيح مسلم] (1/ 542 )
((220- (785) وحدثني حرملة بن يحيى ومحمد بن سلمة المرادي. قالا: حدثنا ابن وهب عن يونس، عن ابن شهاب. قال: أخبرني عروة بن الزبير؛ أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته؛ أن الحولاء بنت تويت بن حبيب بن أسد بن عبد العزى مرت بها. وعندها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت:فقلت هذه الحولاء بنت تويت. وزعموا أنها لا تنام الليل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا تنام الليل! خذوا من العمل ما تطيقون. فوالله! لا يسأم الله حتى تسأموا)).