الموسوعة الحديثية


- قال رَجُلٌ لابنِ عبَّاسٍ: إنَّهُ لَيَقَعُ في نَفْسي ما أنْ أخِرَّ مِنَ السَّماءِ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ أتكَلَّمَ به. فقال ابنُ عبَّاسٍ: مِنَ الشَّكِّ يَعني؟ قال: فقال: نَعم. فقال: وهل يَسلَمُ مِن ذلك أحدٌ؟! وقد قال اللهُ عزَّ وجلَّ لِنَبيِّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ} [يونس: 94].
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو زميل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2018/07/13
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5015) واللفظ له، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (1663) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها إيمان - تجاوز الله عن حديث النفس تفسير آيات - سورة يونس أدعية وأذكار - الذكر عند من بلي بالوسوسة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (13/ 7)
[[5015]] حدثنا أحمد بن أبي عمران قال: حدثنا الجراح بن مخلد البصري قال: حدثنا عمر بن يونس قال: حدثني عكرمة بن عمار قال: حدثني أبو زميل قال: قال رجل لابن عباس: إنه ليقع في نفسي ما أن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به، فقال ابن عباس: " من الشك يعني؟ "، قال: فقال: نعم، فقال: " وهل يسلم من ذلك أحد، وقد قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم: {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك} [[يونس: 94]] ولا نعلمه روي عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في المراد بهذه الآية، غير هذا الحديث الذي رويناه في ذلك عن ابن عباس وأما التابعون، فروي عنهم في ذلك

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (5/ 990)
1663 - أنا عبيد الله بن محمد، أنا عبد الصمد بن علي، أنا الحسين بن إسحاق، قال: نا أبو الطاهر بن السرح، قال: نا خالد بن نزار، قال: نا ياسين أبو خلف المكي، عن هود بن عطاء، عن سماك بن زميل، قال: أتيت ابن عباس فقلت: يا ابن عباس أجد في نفسي شيئا لأن أخر من السماء، أو يخطفني الطير، أو تهوي بي الريح في مكان سحيق أحب إلي من أن أتكلم به فقال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ذاك محض الإيمان فلو انفلت منه أحد انفلت منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن نبي الله دخله، فأنزل الله عز وجل: {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك} "