الموسوعة الحديثية


- بعَثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلْقَمةَ بنَ مُجزِّزٍ على بَعْثٍ، فلمَّا بلَغْنا رأْسَ مَغْزانا أذِنَ لطائفةٍ منَ الجَيشِ وأمَّرَ عليهم عَبدَ اللهِ بنَ حُذافةَ بنِ قَيسٍ السَّهْميَّ، وكانَ مِن أهْلِ بَدرٍ، وكانتْ فيه دُعابةٌ ؛ فإنَّه كانَ يَرحَلُ ناقةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَعضِ أسْفارِه ليُضحِكَه بذلك، وكانَ الرُّومُ قد أسَروهُ في زَمنِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه، فأرادَوهُ على الكُفرِ فعصَمَه اللهُ عزَّ وجلَّ، حتَّى أنْجاهُ اللهُ تَبارَكَ وتَعالَى منهم.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 6813
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2863)، وأحمد (11639)، وابن حبان (4558) جميعا مطولا دون قوله:(( وكان الروم قد أسروه)) وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المزاح والمداعبة إيمان - أمور الإيمان سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 731)
: 6649 - حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم علقمة بن محرز على بعث، فلما ‌بلغنا ‌رأس ‌مغزانا ‌أذن ‌لطائفة من الجيش وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، وكان من أهل بدر وكانت فيه دعابة، فإنه كان يرحل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ليضحكه بذلك وكان الروم قد أسروه في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأرادوه على الكفر فعصمه الله عز وجل حتى أنجاه الله تبارك وتعالى منهم

سنن ابن ماجه (2/ 955 ت عبد الباقي)
: 2863 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث علقمة بن مجزز على بعث، وأنا فيهم، فلما انتهى إلى رأس غزاته، أو كان ببعض الطريق، استأذنته طائفة من الجيش، فأذن لهم، وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، فكنت فيمن غزا معه، فلما كان ببعض الطريق، أوقد القوم نارا ليصطلوا، أو ليصنعوا عليها صنيعا، فقال عبد الله: وكانت فيه دعابة: أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى، قال: فما أنا بآمركم بشيء، إلا صنعتموه؟ قالوا: نعم، قال: فإني أعزم عليكم، إلا تواثبتم في هذه النار، فقام ناس، فتحجزوا، فلما ظن أنهم واثبون، قال: أمسكوا على أنفسكم، فإنما كنت أمزح معكم، فلما قدمنا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أمركم منهم بمعصية الله، فلا تطيعوه.

مسند أحمد (18/ 182 ط الرسالة)
: 11639 - حدثنا يزيد، أخبرنا محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، أن أبا سعيد الخدري قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علقمة بن مجزز على بعث أنا فيهم، حتى انتهينا إلى رأس غزاتنا، أو كنا ببعض الطريق، أذن لطائفة من الجيش، وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي، وكان من أصحاب بدر، وكانت فيه دعابة - يعني مزاحا -، وكنت ممن رجع معه، فنزلنا ببعض الطريق، قال: وأوقد القوم نارا ليصنعوا عليها صنيعا لهم، أو يصطلون. قال: فقال لهم: أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى، قال: فما أنا بآمركم بشيء إن صنعتموه ؟ قالوا: بلى، قال: أعزم عليكم بحقي وطاعتي لما تواثبتم في هذه النار. فقام ناس فتحجزوا، حتى إذا ظن أنهم واثبون قال: احبسوا أنفسكم، فإنما كنت أضحك معكم. فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم بعد أن قدموا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أمركم منهم بمعصية فلا تطيعوه "

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (10/ 421)
: 4558 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن عمرو عن عمر بن الحكم بن ثوبان أن أبا سعيد الخدري، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علقمة بن مجزر المدلجي على بعث أنا فيهم، فخرجنا حتى إذا كنا على رأس غزاتنا، أو في بعض الطريق استأذنته طائفة، فأذن لهم، وأمر عليهم عبد الله بن حذافة السهمي، وكان من أصحاب بدر، وكانت فيه دعابة، فكنت فيمن رجع معه، فبينا نحن في الطريق نزلنا منزلا، وأوقد القوم نارا يصطلون بها، أو يصنعون عليها صنيعا لهم، إذ قال لهم عبد الله بن حذافة: أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى، قال: فأنا آمركم بشيء ألا فعلتموه؟ قالوا: بلى، قال: فإني أعزم عليكم بحقي وطاعتي إلا تواثبتم في هذه النار، قال: فقام ناس حتى إذا ظن أنهم واثبون فيها، قال: أمسكوا عليكم أنفسكم، إنما كنت أضحك معكم، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أمركم بمعصية فلا تطيعوه" .