الموسوعة الحديثية


- إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بعضِ أيامِه الذي لقِيَ فيها العدُوَّ، انتظَرَ حتى زالَتِ الشَّمْسُ، ثمَّ قام في الناسِ، فقال: يا أيُّها الناسُ، لا تتمَنَّوا لقاءَ العدُوِّ، واسألوا اللهَ العافيةَ، فإذا لَقيتُم العدُوَّ فاصبِروا، واعلَموا أنَّ الجنَّةَ تحتَ ظِلالِ السُّيوفِ. ثمَّ قال: اللهم مُنزِلَ الكتابِ، ومُجرِيَ السَّحابِ، وهازمَ الأحزابِ، اهزِمْهم وانصُرْنا عليهم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث موسى عقبة
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 8/286
التخريج : أخرجه البخاري (2965)، ومسلم (1742)، وأبو داود (2631)، وعبد الرزاق (9514) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء إذا غزا جهاد - أبواب الجنة تحت ظلال السيوف جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء جهاد - لا تتمنوا لقاء العدو طب - فضل العافية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (8/ 260)
: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة ومحمد بن علي قالا: ثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبا له قال: كتب إليه عبد الله بن أبي ‌أوفى فقرأته فإذا فيه: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى زالت الشمس ثم قام في الناس ، فقال: يا أيها الناس ‌لا ‌تتمنوا ‌لقاء ‌العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتم العدو فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ثم قال: اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم " صحيح ثابت متفق عليه من حديث موسى بن عقبة أخرجه البخاري عن عبد الله بن محمد السندي عن معاوية بن عمرو الفزاري

[صحيح البخاري] (4/ 51)
: 2965 - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله، وكان كاتبا له، قال: كتب إليه عبد الله بن أبي ‌أوفى رضي الله عنهما، فقرأته: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها، انتظر حتى مالت الشمس، 2966 - ثم قام في الناس خطيبا قال: أيها الناس، ‌لا ‌تتمنوا ‌لقاء ‌العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، ثم قال: اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم

[صحيح مسلم] (3/ 1362 ت عبد الباقي)
: 20 - (1742) وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عن أبي النضر، عن كتاب رجل من أسلم، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: عبد الله بن أبي ‌أوفى، فكتب إلى عمر بن عبيد الله حين سار إلى الحرورية، يخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بعض أيامه التي لقي فيها العدو، ينتظر حتى إذا مالت الشمس قام فيهم، فقال: يا أيها الناس، ‌لا ‌تتمنوا ‌لقاء ‌العدو، واسألوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: اللهم، منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم، وانصرنا عليهم

سنن أبي داود (3/ 42 حذف)
: 2631 - حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله يعني ابن معمر وكان كاتبا له، قال: كتب إليه عبد الله بن أبي ‌أوفى حين خرج إلى الحرورية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو قال: يا أيها الناس، ‌لا ‌تتمنوا ‌لقاء ‌العدو، وسلوا الله تعالى العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف. ثم قال: اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم

مصنف عبد الرزاق (5/ 248 ت الأعظمي)
: 9514 - عن ابن جريج قال: أخبرني موسى بن عقبة، عن أبي النضر، كاتب عن رجل من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له عبد الله بن أبي ‌أوفى، أنه كتب إلى عمر بن عبيد الله حين سار إلى الحرورية يخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أيامه التي لقي فيها العدو ينتظر، حتى إذا مالت الشمس، قام فيهم فقال: يا أيها الناس، ‌لا ‌تتمنوا ‌لقاء ‌العدو، واسألوا الله العافية، فإن لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم وذكر أيضا أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مثل ذلك فقال: اللهم ربنا وربهم، ونحن عبادك، وهم عبادك، ونواصينا ونواصيهم بيدك، وانصرنا عليهم، عبد الرزاق