logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- مؤمنو أُمَّتي شهداءُ، قال : ثمَّ تلا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ هذهِ الآيةَ وَالَّذِينَ آمَنُوْا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهُدَاءَ عِنْدَ رَبِّهِمْ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 8/48
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (23/192)، والنحاس معلقا في ((القطع والائتناف)) (ص719)، وأبو عمرو الداني معلقا في ((المكتفى)) (ص212)
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة الحديد جهاد - فضل الشهيد مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (23/ 192)
حدثني صالح بن حرب أبو معمر، قال: ثنا إسماعيل بن يحيى، قال: ثنا ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن البراء بن عازب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مؤمنو أمتي شهداء". قال: ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية (والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم) .

القطع والائتناف (ص: 719)
قال محمد بن جرير: حدثني صالح بن حرب أبو معمر قال حدثنا إسماعيل بن يحيى حدثنا ابن عجلان عن زيد بن أسلم عن البراء بن عازب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مؤمنوا أمتى شهداء، قال ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاية {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم}. قال محمد بن جرير: والذي هو أولى الأوال عندي في ذلك بالصواب قول من قال الكلام والخبر على الذين آمنوا مثناه عند قوله {أولئك هم الصديقون} وقوله {والشهداء عند ربهم} خبر مبتدأ على الشهداء لأن ذلك هو الأغلب من معاينة بالظاهر والإيمان غير موجب في المتعارف للمؤمن اسم شهيدا لا بمعني غيره إلا أن يراد به أنه شهيد على ما أمر به وصدقه فيكون ذلك وجها وإن كان فيه بعض البعد لأن ذلك ليس بالمعروف من يعاينه إذا أطلق بغير وصل فتأويل والشهداء عند ربهم. والشهداء الذين قتلوا في سبيل الله أو هلكوا في سبيله عند ربهم لهم ثواب الله إياهم في الاخرة ونورهم.

المكتفى في الوقف والابتدا لأبي عمرو الداني (ص: 212)
(150) وروى زيد بن أسلم عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مؤمنو أمتي شهداء)) ثم تلا الآية إلى ((عند ربهم)).