الموسوعة الحديثية


- ويثورُ المسلمونَ إلى أسلحتِهم، فيقتتلونَ، فيُكرِمُ اللهُ تلكَ العِصابةَ بالشهادةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : ذي مخبر -رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4293
التخريج : أخرجه أبو داود (4293)، وابن حبان (6708)، والحاكم (8298)، وابن حذلم (27) بلفظه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - قتال الروم جهاد - السلاح فتن - ظهور الفتن جنائز وموت - فضل موت الشهادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 110)
4293 - حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا أبو عمرو، عن حسان بن عطية، بهذا الحديث [قال: مال مكحول وابن أبي زكريا، إلى خالد بن معدان وملت معهم، فحدثنا عن جبير بن نفير، عن الهدنة، قال: قال جبير: انطلق بنا إلى ذي مخبر، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: فأتيناه فسأله جبير عن الهدنة، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ستصالحون الروم صلحا آمنا، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم، فتنصرون، وتغنمون، وتسلمون، ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب، فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم، وتجمع للملحمة "]، وزاد فيه: ويثور المسلمون إلى أسلحتهم، فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة، إلا أن الوليد جعل الحديث عن جبير، عن ذي مخبر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو داود: ورواه روح، ويحيى بن حمزة، وبشر بن بكر، عن الأوزاعي، كما قال عيسى

صحيح ابن حبان (15/ 101)
6708 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن ذي مخبر ابن أخي النجاشي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم فتنصرون وتغنمون وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيقول قائل من الروم: غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب فيثور المسلم إلى صليبهم وهو منه غير بعيد فيدقه، وتثور الروم إلى كاسر صليبهم، فيضربون عنقه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فتقول الروم لصاحب الروم: كفيناك العرب، فيجتمعون للملحمة، فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 467)
8298 - حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو، ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، ثنا محمد بن كثير المصيصي، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن ذي مخبر - رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن أخي النجاشي - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم، فتنصرون وتغنمون وتنصرفون، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم: غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب فيتداولانها بينهم، فيثور المسلم إلى صليبهم وهم منهم غير بعيد فيدقه، ويثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتلون فيكرم الله عز وجل تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فيقول الروم لصاحب الروم: كفيناك جد العرب فيغدرون فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

جزء من حديث الأوزاعي لابن حذلم (ص: 12)
27 - حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني حسان بن عطية، قال: مال مكحول إلى خالد بن معدان وملنا معه، فحدثنا , عن جبير بن نفير، أن ذا مخبر ابن أخي النجاشي حدثهم، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ستصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم، أو من ورائكم، فينتصرون وتسلمون وتغنمون، حتى ينزلون بمرج ذي تلول، فيقول قائل من الروم: غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب، فيتداولونها ساعة وصليبهم من المسلمين غير بعيد، فيثور إليه رجل فيدقه، فيثورون إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة فيأتون ملكهم فيقولون: كفيناك حد العرب، فيجتمعون للملحمة، فيأتون تحت ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفا "