الموسوعة الحديثية


- حديثُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرةَ، عن أبيه، قال: ركِبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم راحِلتَه ، فخَطَب النَّاسَ، وقال: أيُّ يومٍ هذا؟ قالوا: يومٌ حَرامٌ، قال: فأيُّ بلدٍ هذا؟ قالوا: بلَدٌ حَرامٌ، قال: فأيُّ شَهرٍ هذا؟ قالوا: شَهرٌ حَرامٌ، قال: فإنَّ دِماءَكم وأموالَكم عليكم حَرامٌ... الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه محمَّدُ بنُ سِيرينَ، واختُلِفَ عنه؛ فرواه عبدُ اللهِ بنُ عَونٍ، عن محمَّدِ بنِ سِيرينَ، وأتى به بطُولِه، وذَكَر في آخِرِه ألفاظًا وَهِمَ فيها، فأدرَجَها في حديثِ أبي بَكرةَ، وهي قَولُه: ثمَّ مال إلى غُنَيماتٍ، فجَعَل يَقسِمُها بَينَ النَّاسِ؛ الشَّاةَ، والشَّاتَينِ، والثَّلاثةَ، وليس هذه الكَلِماتُ من حديثِ أبي بَكرةَ، وإنَّما رواها محمَّدُ بنُ سِيرينَ، عن أنَسِ بنِ مالِكٍ. كذلك رواها أيُّوبُ السَّخْتِيانيُّ، وغيرُه. ورواه قُرَّةُ بنُ خالدٍ، عن محمَّدِ بنِ سِيرينَ، قال: أخبَرَني عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكرةَ، ورَجُلٌ أفضَلُ في نفسي من عبدِ الرَّحمنِ، فسَمَّاه أبو عامِرٍ العَقَديُّ، عن قُرَّةَ، فقال: وعن حُمَيدِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ الحِمْيَريِّ، ولم يُسَمِّه يحيى القَطَّانُ في روايتِه عن قُرَّةَ. ورواه أيُّوبُ السَّخْتِيانيُّ، عن محمَّدِ بنِ سِيرينَ. واختُلِفَ عن أيُّوبَ. [ثمَّ حكى الخِلافَ على أيُّوبَ، ثمَّ قال]: والحديثُ حديثُ ابنِ عَونٍ وقُرَّةَ بنِ خالدٍ إلَّا ما بَيَّنَّاه في آخِرِ حديثِ ابنِ عَونٍ.
الراوي : أبو بكرة نفيع | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1265
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (43) بلفظه، والبخاري (5550)، ومسلم (1679)، وأحمد (20386) جميعا مطولا دون قوله:(( إلى غنيمات ، فجعل يقسمهن...)).
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم حج - الأشهر الحرم ديات وقصاص - تحريم القتل رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية] (7/ 151)
: 1265- وسئل الشيخ الجليل أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الحافظ العدل الدارقطني رحمه الله عن حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته فخطب الناس، وقال: أي يوم هذا؟ قالوا: يوم حرام، قال: فأي بلد هذا؟ قالوا: بلد حرام، قال: فأي شهر هذا؟ قالوا: شهر حرام، قال: فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام … الحديث. فقال: يرويه محمد بن سيرين، واختلف عنه؛ فرواه عبد الله بن عون، عن محمد بن سيرين، وأتى به بطوله، وذكر في آخره ألفاظا وهم فيها، فأدرجها في حديث أبي بكرة، وهو قوله: ثم قال إلي غنيمات فجعل يقسمها بين الناس الشاة، والشاتين، والثلاثة، وليس هذه الكلمات من حديث أبي بكرة، وإنما رواها محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك. كذلك رواها أيوب السختياني، وغيره. ورواه قرة بن خالد، عن محمد بن سيرين، قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي بكرة، ورجل أفضل في نفسي من عبد الرحمن، فسماه أبو عامر العقدي، عن قرة، فقال: وعن حميد بن عبد الرحمن الحميري، ولم يسم يحيى القطان في روايته عن قرة. ورواه أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين. واختلف عن أيوب، فقال عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن محمد، عن ابن أبي بكرة، عن أبيه. وقال عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن محمد، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أبيه. وقال إبراهيم بن طهمان، عن أيوب، عن بعض ولد أبي بكرة، عن أبيه، وقال حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، قال: أنبئت عن أبي بكرة، ولم يذكر من نبأه، وقال ابن علية، وعبد الوارث، عن أيوب، عن محمد، عن أبي بكرة، ولم يذكر بينهما أحدا. وكذلك رواه يونس بن عبيد، عن محمد بن سيرين، عن أبي بكرة. ورواه مخلد بن حسين، عن هشام بن حسان، عن الحسن، وابن سيرين، قالا: حدثنا أبو بكرة، ووهم في قوله: أبو بكرة لأنهما لم يسمعاه منه. وروى أشعث بن سوار، وسالم الخياط، ويزيد بن إبراهيم التستري عن محمد، عن أبي بكرة مرسلا. والحديث حديث ابن عون، وقرة إلا ما بيناه في آخر حديث ابن عون. حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أبو عقيل يحيى بن حبيب، قال حدثنا أسباط بن محمد، قال: حدثنا الأشعث بن سوار، عن محمد بن سيرين، عن أبي بكرة، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر، أحسبه قال على ناقة، فكان يتكلم هاهنا وهاهنا عند كل قوم، ثم قال: أي يوم هذا؟ فسكتنا حتى ظننا أنه يسميه غير اسمه، فقال: أليس هذا شهرا حرام، أليس هذا بلدا حرام فقلنا: بلى قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم قال فليبلغ الشاهد الغائب.

[شرح مشكل الآثار] (1/ 34)
: 43 - ومن ذلك ما قد حدثنا علي بن معبد بن نوح، حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: لما كان ذلك اليوم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته ، ثم وقف ، فقال: " أتدرون أي يوم هذا؟ " فسكتنا حتى رأينا أنه سيسميه سوى اسمه ، ثم قال: " أليس يوم النحر؟ " قلنا: بلى ، ثم قال: " أتدرون أي شهر هذا؟ " فسكتنا حتى رأينا أنه سيسميه سوى اسمه ، فقال: " أليس ذا الحجة؟ " فقالوا: بلى ، فقال: " أتدرون أي بلد هذا؟ " فسكتنا حتى رأينا أنه سيسميه سوى اسمه ، " فقال أليس البلد الحرام؟ " فقلنا: بلى ، قال: " فإن أموالكم ، وأعراضكم ، ودماءكم حرام بينكم في مثل يومكم هذا ، في مثل شهركم هذا ، في مثل بلدكم هذا ، ألا ليبلغ الشاهد الغائب ، فرب مبلغ أوعى من مبلغ ، ثم مال على ناقته إلى غنيمات ، فجعل يقسمهن بين الرجلين الشاة ، وبين الثلاثة الشاة "

[صحيح البخاري] (7/ 100)
: 5550 - حدثنا محمد بن سلام حدثنا عبد الوهاب: حدثنا أيوب، عن محمد، عن ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض: السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ‌ذو ‌القعدة، ‌وذو ‌الحجة، ‌والمحرم، ‌ورجب ‌مضر الذي بين جمادى وشعبان، أي شهر هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس ذا الحجة؟ قلنا: بلى، قال: أي بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس البلدة؟ قلنا: بلى، قال: فأي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى، قال: فإن دماءكم وأموالكم قال محمد: وأحسبه قال وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا ليبلغ الشاهد الغائب، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه. وكان محمد إذا ذكره قال صدق النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا هل بلغت؟ ألا هل بلغت؟.

صحيح مسلم (3/ 1305 ت عبد الباقي)
: 29 - (1679) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ويحيى بن حبيب الحارثي (وتقاربا في اللفظ). قالا: حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض. السنة اثنا عشرة شهرا. منها أربعة حرم. ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم. ورجب، شهر مضر، الذي بين جمادى وشعبان). ثم قال (أي شهر هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس ذا الحجة؟) قلنا: بلى. قال (فأي بلد هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس البلدة؟) قلنا: بلى. قال (فأي يوم هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس يوم النحر؟) قلنا: بلى. يا رسول الله! قال (فإن دماءكم وأموالكم (قال محمد: وأحسبه قال) وأعراضكم حرام عليكم. كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا. ‌وستلقون ‌ربكم ‌فيسألكم ‌عن ‌أعمالكم. فلا ترجعن بعدي كفارا (أو ضلالا) يضرب بعضكم رقاب بعض. ألا ليبلغ الشاهد الغائب. فلعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه). ثم قال (ألا هل بلغت؟). قال ابن حبيب في روايته (ورجب مضر). وفي رواية أبي بكر (فلا ترجعوا بعدي).

مسند أحمد (34/ 23 ط الرسالة)
: 20386 - حدثنا إسماعيل، أخبرنا أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي بكرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته فقال: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض. السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان ". ثم قال: " ألا أي يوم هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: " أليس يوم النحر؟ " قلنا: بلى. ثم قال: " أي شهر هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، فقال: " أليس ذا الحجة؟ " قلنا: بلى. ثم قال: " أي بلد هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال: " أليست البلدة؟ " قلنا: بلى. قال: " فإن دماءكم وأموالكم - قال: وأحسبه قال: وأعراضكم - عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم. ألا لا ترجعن بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض. ألا هل بلغت؟! ألا ليبلغ الشاهد الغائب منكم، فلعل من يبلغه يكون أوعى له من بعض من يسمعه ". قال محمد: وقد كان ذاك، قال: كان بعض من بلغه أوعى له من بعض من سمعه.