الموسوعة الحديثية


- دخَلْتُ على عَليٍّ معَ عُمَرَ بنِ طَلْحةَ بعدَما فرَغَ مِن أصْحابِ الجمَلِ، قالَ: فرحَّبَ به وأدْناهُ، قالَ: إنِّي لأَرْجو أنْ يَجعَلَني اللهُ وأباكَ منَ الَّذين قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47]، فقالَ: يا ابنَ أخي، كيف فُلانةُ كيف فُلانةُ؟ قالَ: وسأَلَه عنْ أمَّهاتِ أوْلادِ أبيهِ، قالَ: ثمَّ قالَ: لم نَقبِضْ أراضِيَكم هذه السَّنةَ إلَّا مَخافةَ أنْ يَنتَهِبَها النَّاسُ، يا فلانُ، انطَلِقْ معَه إلى بَني قُرَيظةَ، مُرْه فلْيُعطِه غلَّتَه هذه السَّنَتَينِ، ويَدفَعَ إليه أرْضَه، فقالَ رَجلانِ جالِسانِ ناحيةً، أحَدُهما الحارِثُ الأعْوَرُ: اللهُ أعدَلُ مِن ذلك أنْ نَقتُلَهم ويَكونوا إخْوانَنا في الجنَّةِ، قالَ: قومَا أبعَدَ أرْضِ اللهِ وأسْحَقَها، فمَن هو إذنْ، لم أكُنْ أنا وطَلْحةُ يا ابنَ أخي، إذا كانتْ لكَ حاجةٌ فأْتِنا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو حبيبة مولى طلحة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 5720
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 168)، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (1298)، والبيهقي (16793) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجر فتن - موقعة الجمل مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - صلاح القلوب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 424)
: 5613 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي، أنبأ محمد بن عبيد الطنافسي، ثنا أبو مالك الأشجعي، عن أبي حبيبة، مولى طلحة، قال: دخلت على علي مع عمر بن طلحة بعدما فرغ من أصحاب الجمل، قال: فرحب به وأدناه، قال: " إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين، قال الله عز وجل: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين} [[الحجر: 47]] " فقال: يا ابن أخي، كيف فلانة كيف فلانة؟ قال: وسأله عن أمهات أولاد أبيه، قال: ثم قال: لم نقبض أراضيكم هذه السنة إلا مخافة أن ينتهبها الناس، يا فلان ‌انطلق ‌معه ‌إلى ‌بني ‌قريظة، فمره فليعطه غلته هذه السنة، ويدفع إليه أرضه ، فقال رجلان جالسان إلى ناحية، أحدهما الحارث الأعور: الله أعدل من ذلك أن نقتلهم ويكونوا إخواننا في الجنة، قال: قوما أبعد أرض الله وأسحقها فمن هو إذا، لم أكن أنا وطلحة يا ابن أخي إذا كانت لك حاجة فأتنا هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "

[الطبقات الكبرى - ط العلمية] (3/ 168)
: قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: أخبرنا أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى لطلحة قال: دخل عمران بن طلحة على علي بعد ما فرغ من أصحاب الجمل فرحب به وقال: إني لأرجو أن يجعلني الله وإياك من الذين قال الله: إخوانا على سرر متقابلين الحجر: 47. قال ورجلان جالسان على ناحية البساط فقالا: الله ‌أعدل ‌من ‌ذلك. تقتلهم بالأمس وتكونون إخوانا على سرر متقابلين ‌في ‌الجنة؟ فقال علي: قوما أبعد أرض وأسحقها. فمن هو إذا إن لم أكن أنا وطلحة؟ قال ثم قال لعمران: كيف أهلك من بقي من أمهات أولاد أبيك؟ أما أنا لم نقبض أرضكم هذه السنين ونحن نريد أن نأخذها. إنما أخذناها مخافة أن ينتهبها الناس. يا فلان اذهب معه إلى ابن قرظة فمره فليدفع إليه أرضه وغلة هذه السنين. يا ابن أخي وأتنا في الحاجة إذا كانت لك.

[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل] (2/ 747)
: 1298 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا أبو معاوية قثنا أبو مالك الأشجعي، عن أبي حبيبة مولى طلحة قال: دخل عمران بن طلحة على علي بعد ما فرغ من أصحاب الجمل قال: فرحب به، وقال: " إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله عز وجل: {إخوانا على سرر متقابلين} [[الحجر: 47]] " قال: ورجلان جالسان على ناحية البساط فقالا: الله عز وجل ‌أعدل ‌من ‌ذلك تقتلهم بالأمس، وتكونون إخوانا ‌في ‌الجنة؟، قال علي قوما أبعد أرض وأسحقها، فمن هو؟ إذا لم أكن أنا وطلحة قال: ثم قال لعمران كيف أهلك من بقي من أمهات أولاد أبيك، أما إنا لم نقبض أرضكم هذه السنين، ونحن نريد أن نأخذها إنما أخذناها مخافة أن ينتهبها الناس، يا فلان اذهب معه إلى ابن قرظة فمره فليدفع إليه أرضه وغلة هذه السنين، يا ابن أخ جئنا في الحاجة إذا كانت لك .

السنن الكبير للبيهقي (17/ 23 ت التركي)
: 16793 - وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا أبو معاوية، حدثنا أبو مالك الأشجعي (ح) وحدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي، أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي، حدثنا أبو مالك الأشجعي، عن أبي حبيبة مولى طلحة قال: دخلت على علي رضي الله عنه مع عمران بن طلحة بعدما فرغ من أصحاب الجمل. قال: فرحب به وأدناه، وقال: إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله عز وجل: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين}. فقال: يا ابن أخ كيف فلانة؟ كيف فلانة؟ قال: وسأله عن أمهات أولاد أبيه. قال: ثم قال: لم نقبض أرضيكم هذه السنين إلا مخافة أن ينتهبها الناس، يا فلان انطلق معه إلى ابن قرظة، مره فليعطه غلته هذه السنين، ويدفع إليه أرضه، قال: فقال رجلان جالسان ناحية أحدهما الحارث الأعور: الله ‌أعدل ‌من ‌ذلك؛ أن نقتلهم ويكونوا إخواننا ‌في ‌الجنة. قال: قوما أبعد أرض الله وأسحقها، فمن هو إذا لم أكن أنا وطلحة؟!