الموسوعة الحديثية


- عابتْ عائشةُ أشدَّ العيبِ وقالت إن فاطمةَ كانت في مكانٍ وَحْشٍ فخِيفَ على ناحيتِها فلذلك أرخَص لها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبدالرحمن بن أبي الزناد فيه مقال [ولكن] قال ابن معين هو أثبت الناس في هشام [كما هنا]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 20/442
التخريج : أخرجه أبو داود (2292)، والبيهقي (15308) واللفظ لهما، والحاكم (6881) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: طلاق - سكنى المطلقة إحسان - الأخذ بالرخصة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 288)
2292 - حدثنا سليمان بن داود، حدثنا ابن وهب، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لقد عابت ذلك عائشة رضي الله عنها أشد العيب - يعني حديث فاطمة بنت قيس - وقالت: إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها، فلذلك رخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم،

معرفة السنن والآثار (11/ 212)
15308 - وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، أخبرنا سليمان بن داود، أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لقد عابت عائشة أشد العيب، يعني حديث فاطمة بنت قيس وقالت: إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها، فلذلك أرخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه البخاري فقال: وقال ابن أبي الزناد، عن هشام، فذكره.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 61)
6881 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: دخلت على مروان بن الحكم، فقلت له: إن امرأة من أهلك طلقت فمررت عليها وهي تنتقل فعبت ذلك عليها، فقالوا: أمرتنا فاطمة بنت قيس، وأخبرتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن تنتقل حين طلقها زوجها إلى ابن أم مكتوم فقال مروان: أجل هي أمرتهن بذلك قال عروة: فقلت: أما والله لقد عابت ذلك عائشة، أشد العيب، وقالت: إن فاطمة كانت مع زوجها في مكان وحش، فخيف على ناحيتها، ولذلك أرخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة "