الموسوعة الحديثية


- بُنِيتْ صُفَّةٌ لضُعفاءِ المسلمينَ فجعل المسلمون يوغِلون إليها ما استطاعوا من خيرٍ فكان عليه الصلاة والسلامُ يأتيهم فيقول السلامُ عليكم يا أهلَ الصُّفَّةِ فيقولون وعليك السلامُ يا رسولَ اللهِ فيقولُ كيف أصبحتُم فيقولون بخيرٍ يا رسولَ اللهِ فيقولُ أنتم اليومَ بخيرٍ أم يوم يُغدَى على أحدِكم بجفنةٍ ويُراح بأخرى ويَغدو في حُلّةٍ ويروحُ في أخرى وتستُرون بيوتَكم كما تُسترُ الكعبةُ فقالوا نحن يومئذٍ خيرٌ يُعطينا اللهُ فنشكرُ فقال عليه السلامُ بل أنتم اليوم خيرٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الحسن البصري | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 3/284
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (9850)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (2148) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 340) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل الصفة زينة - تستير الجدر

أصول الحديث:


شعب الإيمان (12/ 536)
9850 - وأخبرنا أبو محمد بن يوسف , نا أبو سعيد بن الأعرابي , نا أبو الحسن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني , وأبو جعفر محمد بن إسماعيل الصائغ , قالا: نا روح بن عبادة , نا عوف , عن الحسن: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم خرج على أهل الصفة يوما فرآهم بحال شديدة , قال الصائغ في حديثه: وكان أهل الصفة قوما يجيئون مهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غير أهل , وإلى غير عشيرة , وإلى غير مال , ثم اتفقا وكانوا إذا مسهم عرضهم على المسلمين فينطلق الرجل بالرجلين والرجل بالثلاثة , وما بقي منهم أدخلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته , فأطعمهم ما كان عنده , ثم يكون مأواهم ومقيلهم صفة المسجد , فقال لهم يوما: " أنتم اليوم خير أم أنتم يوم تغدون في حلة وتروحون في حلة , وتغدو عليكم قصعة وتروح أخرى؟ " فقالوا: يا رسول الله , نحن اليوم بخير , وإنا لنرانا يومئذ خيرا من اليوم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلا والذي نفس محمد بيده , لأنتم اليوم خير منكم يومئذ "

معجم ابن الأعرابي (3/ 1005)
2148 - نا أبو الحسن، نا روح بن عبادة، نا عوف، عن الحسن، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم خرج على أهل الصفة يوما فرآهم بحال شديدة قال: وكانوا إذا مسوا عرضهم على المسلمين، فينطلق الرجل بالرجل، وينطلق الرجل بالرجلين، وينطلق الرجل بالثلاثة، وما بقي منهم أدخلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته، فأطعمهم ما كان عنده، ثم يكون مأواهم ومقيلهم صفة المسجد، فقال لهم يوما: أنتم اليوم خير أم يوم تغدون في حلة، وتروحون في أخرى، وتغدو عليكم القصعة، وتروح أخرى، وتنجدون بيوتكم كما ينجد البيت العتيق، فقالوا: يا رسول الله إنا اليوم خير، وإنا لنرانا يومئذ خيرا من اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا والذي نفس محمد بيده لأنتم اليوم خير.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 340)
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم، ثنا هناد بن السري، ثنا أبو معاوية، عن هشام، عن الحسن، قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل الصفة فقال: كيف أصبحتم؟ قالوا: بخير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتم اليوم خير، وإذا غدي أحدكم بجفنة، وريح بأخرى، وستر أحدكم بيته كما تستر الكعبة، فقالوا: يا رسول الله، نصيب ذلك ونحن على ديننا؟ قال: نعم، قالوا: فنحن يومئذ خير، نتصدق ونعتق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، بل أنتم اليوم خير، إنكم إذا أصبتموها تحاسدتم وتقاطعتم وتباغضتم كذا رواه أبو معاوية مرسلا