الموسوعة الحديثية


- عن أبي أيوبَ الأنصاريِّ قال أمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بقتالِ الناكثِينَ والقانطِين والمارقِينَ قلتُ يا رسولَ اللهِ مع من قال مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه ] أصبغ بن نباتة أتى بالطامات في الروايات فاستحق من أجلها الترك
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/196
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/208) واللفظ له، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (395).
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 208) 107 - أصبغ بن نباتة الحنظلي التميمي كنيته أبو القاسم، وهو الذي يقال له: أبو القاسم الدارمي، وقد قيل: المجاشعي، يروي عن علي بن أبي طالب، روى عنه أهل الكوفة، وهو ممن فتن بحب علي، أتى بالطامات في الروايات، فاستحق من أجلها الترك. حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدث عن الأصبغ بن نباتة بشيء قط.حدثنا مكحول ببيروت، قال: سمعت جعفر بن أبان، يقول: قلت ليحيى بن معين: الأصبغ بن نباتة؟ قال: ليس بشيء. قال أبو حاتم -رضي الله عنه -: وهو الذي روى عن أبي أيوب الأنصاري، قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتال الناكثين والقانطين والمارقين، قلت: يا رسول الله مع من؟ قال: مع علي بن أبي طالب.حدثناه محمد بن المسيب، قال: حدثنا علي بن المثنى الطهوي، قال: حدثنا يعقوب بن خليفة، عن صالح بن أبي الأسود، عن علي بن الحزور، عن الأصبغ بن نباته، عن أبي أيوب.

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 244)
: ‌395-أنا أبو المنصور بن خيرون عن أبي محمد الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال نا محمد بن المسيب قال نا علي بن المثنى الطهوي قال نا يعقوب بن خليفة عن صالح بن أبي الأسود عن علي بن الحزور عن الأصبغ بن نباتة عن أبي أيوب الأنصاري قال:" أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين قلت يا رسول الله مع من قال مع علي بن أبي طالب". قال المصنف: هذا حديث لا يصح أما أصبغ فقال يحيى بن سعيد ليس بثقة ولا يساوي شيئا وقال النسائي متروك الحديث وقال ابن حبان: فتن بحب علي بن أبي طالب فأتى بالطامات في الروايات فاستحق من أجلها الترك وأما علي بن الحزور فقال يحيى لا يحل لأحد أن يروي عنه وقال أبو الفتح الأزدي لا اختلاف في تركه.