الموسوعة الحديثية


- تمسَّكوا بطاعةِ أئمَّتِكم لا تخالِفوهم، فإنَّ طاعتَهم طاعةُ اللهِ وإنَّ معصيتَهم معصيةُ اللهِ … الحديثُ وفيه ومَن وَلِي من أمورِكم شيئًا فعمِل بغيرِ طاعةِ اللهِ فعليهِ لَعنةُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن سعيد المصلوب وهو متروك
الراوي : أبو ليلى الأشعري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 4/170
التخريج : أخرجه الدولابي في ((الكنى والأسماء)) (306)، والطبراني (22/373) (935)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6973)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن آفات اللسان - اللعن إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الكنى والأسماء - للدولابي] (1/ 152)
: ‌306 - حدثنا عبد الوهاب بن فليح المكي قال:، ثنا مروان بن معاوية ، عن محمد بن أبي قيس قال: حدثني سليمان بن حبيب، عن عامر بن لدين قاضي الناس زمن عبد الملك بن مروان قال: أنبأ أبو ليلى صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تمسكوا بطاعة أئمتكم لا تخالفوهم؛ فإن طاعتهم طاعة الله، وإن معصيتهم معصية الله؛ فإن الله إنما بعثني أدعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة، ومن خلفني في ذلك فهو مني وأنا منه، ومن ولي من أموالكم شيئا فعمل بغير ذلك فعليه لعنة الله، وسيليكم أمراء إن استرحموا لم يرحموا، وإن سئلوا الحق لم يعطوا، وإن أمروا بالمعروف أنكروا، وستخافونهم ويفرق ملأكم منهم حتى لا يحملوكم على شيء إلا احتملتم عليه طوعا أو كرها، فأدنى الحق عليكم من ذلك أن لا تخيروهم في القضاء ، ولا تأخذوا منهم العطاء . سمعت العباس بن محمد يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: اسم أبي ليلى يسار. سمعت أبا جعفر محمد بن الربيع بن الحكم البزاز قال: سمعت محمد بن عمران يقول: اسم أبي ليلى داود بن بلال ولقبه أنس. أخبرني أحمد بن شعيب، قال: أبو ليلى يسار الأنصاري، والد عبد الرحمن بن أبي ليلى.

[المعجم الكبير للطبراني] (22/ 373)
: ‌935 - حدثنا أبو عامر محمد بن إبراهيم النحوي الصوري ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا محمد بن عبد الله الرمادي، ثنا أبو عمرو العنسي، عن سليمان بن حبيب المحاربي، عن عمرو بن الدين الأشعري، عن أبي ليلى الأشعري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تمسكوا بطاعة أئمتكم ولا تخالفوهم، فإن طاعتهم طاعة الله، وإن معصيتهم معصية الله، وإن الله إنما بعثني أدعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة، فمن خلفني في ذاك فهو وليي، ومن ولي من أمركم شيئا فعمل بغير ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وسيليكم أمراء إن استرحموا لم يرحموا، وإن سئلوا الحقوق لم يعطوا، وإن أمروا بالمعروف أنكروا وستجافونهم ويتفرق ملأكم حتى لا يحملوكم على شيء إلا احتملتم عليه طوعا أو كرها فأدنى الحق لكم أن لا تأخذوا لهم عطاء ولا تحضروا لهم في الملأ.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (6/ 3002)
: ‌6973 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إبراهيم الصوري، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا محمد بن عبد الله الذماري، ثنا أبو عمرو العبسي، عن سليمان بن حبيب المحاربي، عن عامر بن لدين الأشعري، عن أبي ليلى الأشعري، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: تمسكوا بطاعة أئمتكم، ولا تخالفوهم، فإن طاعتهم طاعة الله، ومعصيتهم معصية الله، وإن الله تعالى إنما بعثني أدعو إلى سبيله بالحكمة، والموعظة الحسنة، فمن خلفني في ذلك فهو ولي، ومن ولي من أمركم شيئا فعمل بغير ذلك، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين، وسيليكم أمراء، إن استرحموا لم يرحموا، وإن سئلوا الحقوق لم يعطوا، وإن أمروا بالمعروف أنكروا، وستخافونهم، ويتفرق ملؤكم، حتى لا يحملوكم على شيء إلا احتملتم عليه طوعا أو كرها، فأدنى الحق لكم ألا تأخذوا لهم عطاء، ولا تحضروهم في الملأ رواه مروان بن معاوية، وعتبة بن عبد الله، عن محمد بن أبي قيس وهو محمد بن سعيد الشامي، وأراه أبو عمرو العبسي المعروف بالمصلوب.