الموسوعة الحديثية


- أتينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو متوسِّدٌ بُردةً في ظِلِّ الكَعبةِ فشَكَونا إليه، فقُلْنا: ألا تَستنصِرُ لنا؟ ألا تدعو اللهَ لنا؟ فجَلَس مُحْمَرًّا وَجْهُه، فقال: قد كان مَن قَبْلَكم يُؤخَذُ الرَّجُلُ فيُحفَرُ له في الأرضِ ثمَّ يؤتى بالمنشارِ فيُجعَلُ على رأسِه فيُجعَلُ فِرقَتَينِ ما يَصرِفُه ذلك عن دينِه، ويُمشَطُ بأمشاطِ الحديدِ ما دونَ عَظْمِه مِن لَحمٍ وعَصَبٍ، ما يصرفه ذلك عن دينه! والله ليُتِمَّنَّ اللهُ هذا الأمرَ حتى يَسيرَ الرَّاكِبُ ما بيْن صَنعاءَ وحَضَرموتَ ما يخافُ إلَّا اللهَ تعالى، والذِّئبَ على غَنَمِه، ولكِنَّكم تَعجَلونَ!
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2649
التخريج : أخرجه البخاري (3612)، وأبو داود (2649) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان رقائق وزهد - الصبر على البلاء فتن - أيام الصبر وفيمن يتمسك بدينه في الفتن إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 201)
3612- حدثني محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا قيس عن خباب بن الأرت قال ((شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة قلنا له ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا قال كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه. ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون)).

[سنن أبي داود] (3/ 47)
2649- حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا هشيم، وخالد، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، عن خباب، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة فشكونا إليه فقلنا: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟ فجلس محمرا وجهه فقال: ((قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، ثم يؤتى بالمنشار فيجعل على رأسه، فيجعل فرقتين ما يصرفه ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب ما يصرفه ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء وحضرموت ما يخاف إلا الله تعالى، والذئب على غنمه ولكنكم تعجلون))