الموسوعة الحديثية


- أمسى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يُحدِّثُنا وقال إنَّه سيأتي على النَّاسِ زمانٌ يكونُ خيرَ مالِ النَّاسِ غَنَمٌ بَيْنَ شجَرٍ يأكُلُ الشَّجرَ ويرِدُ المِياهَ يأكُلُ أهلُها مِن رِسْلِها ويشرَبونَ مِن ألبانِها ويلبَسونَ مِن أشعارِها أو قال مِن أصوافِها والفِتَنُ ترتَكِسُ بَيْنَ جراثيمِ العرَبِ يُفتَنونَ واللهِ يُفتَنونَ واللهِ يُفتَنونَ واللهِ يقولُها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن مخول البهزي إلا بهذا الإسناد تفرد به الشاذكوني
الراوي : مخول البهزي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/296
التخريج : أخرجه ابن حبان (5882)، والحاكم (7184) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: علم - إعادة الحديث ثلاثا للفهم فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 296)
: 7542 - حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا الشاذكوني، ثنا محمد بن سليمان بن مسمول المخزومي قال: سمعت القاسم بن مخول البهزي، يقول: سمعت أبي يقول: أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدثنا، وقال: إنه سيأتي على الناس ‌زمان ‌يكون ‌خير ‌مال ‌الناس ‌غنم بين شجر، يأكل الشجر، ويرد المياه، يأكل أهلها من رسلها، ويشربون من ألبانها، ويلبسون من أشعارها، أو قال: من أصوافها، والفتن ترتكس بين جراثيم العرب، يفتنون والله، يفتنون والله، يفتنون والله يقولها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا لا يروى هذا الحديث عن مخول البهزي إلا بهذا الإسناد، تفرد به: الشاذكوني "

صحيح ابن حبان - مخرجا (13/ 196)
5882 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن عباد المكي، حدثنا محمد بن سليمان بن مسمول، قال: سمعت القاسم بن مخول البهزي ثم السلمي، قال: سمعت أبي، وكان قد أدرك الجاهلية والإسلام يقول: نصبت حبائل لي بالأبواء، فوقع في حبلي منها ظبي، فأفلت به، فخرجت في إثره، فوجدت رجلا قد أخذه، فتنازعنا فيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدناه نازلا بالأبواء تحت شجرة يستظل بنطع، فاختصمنا إليه، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا شطرين، قلت: يا رسول الله، نلقى الإبل، وبها لبون، وهي مصراة، وهم محتاجون، قال: فناد صاحب الإبل ثلاثا، فإن جاء، وإلا فاحلل صرارها، ثم اشرب، ثم صر، وأبق للبن دواعيه قلت: يا رسول الله، الضوال ترد علينا، هل لنا أجر أن نسقيها؟ قال: نعم، في كل ذات كبد حرى أجر ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا، قال: سيأتي على الناس زمان، خير المال فيه غنم بين المسجدين، تأكل من الشجر، وترد الماء، يأكل صاحبها من رسلها، ويشرب من لبانها، ويلبس من أصوافها، أو قال: من أشعارها، والفتن ترتكس بين جراثيم العرب، والله قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: أقم الصلاة، وآت الزكاة، وصم رمضان، وحج البيت، واعتمر، وبر والديك، وصل رحمك، واقر الضيف، ومر بالمعروف، وانه عن المنكر، وزل مع الحق حيث زال

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 149)
: 7184 - أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني، بمكة، ثنا علي بن المبارك الصنعاني، ثنا يزيد بن المبارك الصنعاني، ثنا محمد بن سليمان بن مسمول، ثنا القاسم بن مخول النهدي، سمع أباه، يقول: قلت: يا رسول الله الإبل نلقاها وبها اللبن وهي مصراة ونحن محتاجون فقال: ناد ‌صاحب ‌الإبل ‌ثلاثا ‌فإن ‌جاء ‌وإلا ‌فاحلب ‌واحتلب وأحلل ثم صر وبق اللبن لدواعيه