الموسوعة الحديثية


- ُ كان أخوانِ من الأنصارِ يقالُ لأحدهما أشعثُ فغَزا في جيشٍ من جيوشِ المسلمينَ، فقالتْ زوجتهُ لأخيهِ هل لكَ في امرأةِ أخيكَ معها رجلٌ يحدِّثُها، فصعدَ فأشرفَ عليهِ وهو معها على فراشِها وهي تنتفُ دجاجةً وهو يقولُ : وأشعثُ غرَّهُ الإسلامُ حتَّى خلوْتُ بعُرْسهِ ليلَ التَّمامِ الأبْيَاتُ، قال : فوثبَ إليهِ الرجلُ فضربهُ بالسيفِ حتى قتلهُ ثم ألقاهُ، قال : فبلغَ ذلكَ عمرُ فقال : أنشدُ اللهَ رجلًا كان عندهُ منْ هذا عِلْمٌ إلا قامَ بهِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وله طريق أخرى
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/52
التخريج : أخرجه مطولا وكيع بن الجراح كما في ((التمهيد)) لابن عبد البر (21/258)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/321) بنحوه، وابن أبي شيبة (28460) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - قتل الرجل يجده مع زوجته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التمهيد لابن عبد البر (21/ 258)
: وذكر وكيع عن عاصم عن الشعبي قال كان رجلان أخوان من الأنصار ‌يقال ‌لأحدهما ‌أشعث فغزا في جيش من جيوش المسلمين قال فقالت امرأة أخيه لأخيه هل لك في امرأة أخيك معها رجل يحدثها فصعد فأشرف عليه وهو معها على فراشها وهي تنتف له دجاجة وهو يقول … وأشعث غره الإسلام مني … خلوت بعرسه ليل التمام … ... أبيت على حسناياها ويمسى … على دهماء لاحقة الحزام … ... كأن مواضع الربلات منها … ... فئام قد جمعن فئام … قال فوثب إليه الرجل فضربه بالسيف حتى قتله ثم ألقاه فأصبح قتيلا بالمدينة فقال عمر أنشد الله رجلا كان عنده من هو أعلم إلا قام به فقام رجل فأخبره بالقصة فقال سحقا وبعدا قال أبو عمر هذا خبر منقطع وليس فيه شهادة قاطعة على معاينة القتل ولا إقرار القاتل فلا حجة فيه وقد روى هذا الخبر ابن جريج عن عبد الله بن عبيد بن عمير فجعله في غير هذه القصة وأنشد الأبيات وأشعث غره الإسلام مني … لهوت بعرسه ليل التمام … ... أبيت على ترائبها ويطوي … على حمراء مائلة الحزام … ... … كأن مواضع الربلات منها … ... فئام يرجعون إلى فئام … وقد ذكر عبد الرزاق عن ابن جريج عن مجاهد أنه كان ينكر أن يكون عمر أهدر دمه إلا بالبينة قال ابن جريج وقال عطاء لا إلا بالبينة

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (4/ 321)
: • حدثنا محمد بن عبد الله سنين ثنا الحسن بن علي بن نصر ثنا محمد بن عبد الكريم ثنا الهيثم بن عدي ثنا مجالد عن الشعبي وأبو عاصم محمد بن أبي عاصم عن الشعبي. قال: غزا رجل من المسلمين من الأنصار وأوصى جارا له بأهله. قال: فكان يهودي يأتي أهله فذكر ذلك للرجل فرصده ليلة فاذا هو مستلق على فراش الرجل واضعا إحدى رجليه على الاخرى وهو يقول: ‌وأشعث غره الاسلام منى … خلوت بعرسه ليل التمام أبيت على ترائبها ويضحى … على قباء لاحقة الحزام كأن مجامع الربلات منها … ثمام قد جمعن إلى ثمام قال فنزل الرجل فقصمه بسيفه حتى قتله، فلما أصبح ذكر ذلك لعمر رضي الله تعالى عنه. فقال: أعزم على من كان يعلم من هذا شيئا إلا قام، فقام الرجل وقال كان من أمره كيت وكيت، فخبره بالقصة. فقال عمر رضي الله تعالى عنه: إن عادوا فعد.

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (9/ 404)
28460- حدثنا وكيع ، عن أبي عاصم ، عن الشعبي ، قال : كان رجلان أخوان من الأنصار ، يقال لأحدهما : أشعث ، فغزا في جيش من جيوش المسلمين ، قال : فقالت امرأة أخيه لأخيه : هل لك في امرأة أخيك معها رجل يحدثها ؟ فصعد فأشرف عليه وهو معها على فراشها ، وهي تنتف له دجاجة ، وهو يقول : وأشعث غره الإسلام مني ... خلوت بعرسه ليل التمام. أبيت على حشاياها ويمسي ... على دهماء لاحقة الحزام. كأن مواضع الربلات منها ... فئام قد جمعن إلى فئام. قال : فوثب إليه الرجل فضربه بالسيف حتى قتله ، ثم ألقاه فأصبح قتيلا بالمدينة ، فقال عمر : أنشد الله رجلا كان عنده من هذا علم إلا قام به ، فقام الرجل فأخبره بالقصة ، فقال : سحق وبعد.