الموسوعة الحديثية


- جاء حُصَينٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبلَ أنْ يُسلِمَ، فقال: يا مُحمَّدُ، كان عبدُ المُطَّلبِ خيرًا لقَومِه منكَ، كان يُطعِمُهم الكَبِدَ والسَّنَامَ، وأنتَ تَنْخَرُهم، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما شاءَ اللهُ أنْ يقولَ، ثم إنَّ حُصَينًا قال: يا مُحمَّدُ، ماذا تأمُرُني أنْ أقولَ؟ قال: قُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من شَرِّ نَفْسي، وأسأَلُكَ أنْ تَعزِمَ لي على رُشْدِ أمْري، قال: ثم إنَّ حُصَينًا أسلَمَ، ثم أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنِّي كنتُ سَأَلتُكَ المرَّةَ الأُولى، وإنِّي الآنَ أقولُ: ما تأمُرُني أنْ أقولَ؟ قال: قُلِ: اللَّهُمَّ اغفِرْ لي ما أسْرَرتُ، وما أعْلَنتُ، وما أخْطَأتُ، وما عَمَدتُ، وما جَهِلتُ، وما عَلِمتُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2525
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2525)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10766)، واللفظ لهما، وأحمد (19992)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي استعاذة - التعوذات النبوية علم - أدب العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (6/ 347)
: 2525 - حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر العبدي، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، قال: حدثنا منصور بن المعتمر، قال: حدثنا ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين، قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم، فقال: يا محمد كان عبد المطلب خيرا لقومه منك، كان يطعمهم الكبد والسنام ، وأنت تنخرهم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم إن حصينا قال: يا محمد، ماذا تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ‌وأسألك ‌أن ‌تعزم ‌لي ‌على ‌رشد ‌أمري ". قال: ثم إن حصينا أسلم، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني كنت سألتك المرة الأولى ، وإني الآن أقول: ما تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم اغفر لي ما أسررت ، وما أعلنت ، وما أخطأت ، وما عمدت ، وما جهلت ، وما علمت "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (9/ 365)
: 10766 - أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا عثمان هو ابن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا زكريا هو ابن أبي زائدة، قال: حدثنا منصور بن المعتمر، قال: حدثني ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين، قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم فقال: يا محمد، كان عبد المطلب خيرا لقومك منك، كان يطعمهم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم إن حصينا قال: يا محمد، ماذا تأمرني أن أقول؟ قال: " تقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وأسألك أن تعزم لي على رشد أمري " ‌ثم ‌إن ‌حصينا ‌أسلم بعد، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني كنت سألتك المرة الأولى، وإني أقول الآن: ما تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما جهلت، وما علمت "

مسند أحمد (33/ 197 ط الرسالة)
: 19992 - حدثنا حسين، حدثنا شيبان، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين أو غيره: أن حصينا أو حصينا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد لعبد المطلب كان خيرا لقومه منك، كان يطعمهم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله أن يقول، فقال له: ما تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري ". قال: ‌فانطلق ‌فأسلم ‌الرجل، ‌ثم ‌جاء ‌فقال: ‌إني ‌أتيتك، فقلت لي: " قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري " فما أقول الآن؟ قال: " قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما عمدت، وما علمت وما جهلت "