الموسوعة الحديثية


- أيُّما رَجُلٍ قام إلى وُضوئِه يُريدُ الصَّلاةَ، ثُمَّ غَسَلَ كَفَّيه، نَزَلَتْ خَطيئتُه مِن كَفَّيه مع أوَّلِ قَطرةٍ، فإذا مَضمَضَ واستَنشَقَ واستَنثَرَ، نَزَلَتْ خَطيئتُه مِن لِسانِه وشَفتَيه مع أوَّلِ قَطرةٍ، فإذا غَسَلَ وَجهَه، نَزَلَتْ خَطيئتُه مِن سَمعِه وبَصرِه مع أوَّلِ قَطرةٍ، فإذا غَسَلَ يدَيه إلى المِرفَقَينِ ، ورِجلَيه إلى الكَعبَينِ، سَلِمَ مِن كلِّ ذَنبٍ هو له، ومِن كلِّ خَطيئةٍ كهَيئتِه يومَ وَلَدَتْه أُمُّه، قال: فإذا قام إلى الصَّلاةِ، رَفَعَ اللهُ بها دَرجتَه، وإنْ قَعَدَ قَعَدَ سالمًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه وشواهده
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22267
التخريج : أخرجه أحمد (22267) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4397) بنحوه
التصنيف الموضوعي: وضوء - فضل الوضوء إحسان - غفران الله للذنوب والآثام استغفار - مكفرات الذنوب وضوء - خروج الخطايا من كل عضو بعد الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 600)
22267- حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، حدثني أبو أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( أيما رجل قام إلى وضوئه يريد الصلاة، ثم غسل كفيه نزلت خطيئته من كفيه مع أول قطرة، فإذا مضمض واستنشق واستنثر نزلت خطيئته من لسانه وشفتيه مع أول قطرة، فإذا غسل وجهه نزلت خطيئته من سمعه وبصره مع أول قطرة، فإذا غسل يديه إلى المرفقين، ورجليه إلى الكعبين سلم من كل ذنب هو له، ومن كل خطيئة كهيئته يوم ولدته أمه)). قال: (( فإذا قام إلى الصلاة رفع الله بها درجته، وإن قعد قعد سالما))

المعجم الأوسط (4/ 348)
4397- حدثنا عبد الله بن محمد بن الأشعث أبو الدرداء الأنطرطوسي قال: نا إبراهيم بن محمد بن عبيدة قال: حدثني أبي قال: نا الجراح بن مليح قال: نا إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، عن غيلان بن جامع المحاربي، عن ليث بن أبي سليم، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((إن العبد إذا غسل كفيه خرجت خطايا يديه، وإذا غسل وجهه، ومضمض، وتشوص، واستنشق واستنثر، ومسح برأسه خرجت خطايا سمعه وبصره ولسانه وإذا غسل ذراعيه وقدميه كان كيوم ولدته أمه ومن نام طاهرا على ذكر الله لم يسأل الله شيئا حتى يرد إليه روحه من أمور دنياه وآخرته إلا أعطاه إياه))