الموسوعة الحديثية


- شُكِي إِلَى ابنِ مسعودٍ الفراتُ فقالوا إنَّا نخافُ أنْ يَنْبَثِقَ علَيْنَا فلَوْ أرْسَلْتَ إلَيْهِ مَنْ يُسْكِّرُهُ قال لا أُسْكِّرُهُ فوَاللهِ لَيَأْتِيَنَّ علَى الناسِ زَمَانٌ لو الْتَمَسْتُمْ فيه مِلْءَ طَسْتٍ مِنْ ماءٍ مَا وجَدتَّمُوهُ وَلَيَرْجِعَنَّ كُلٌّ ماءٍ إِلَى عنصرِهِ ويُكونُ فيه الماءُ والْمُسْلِمُونَ بالشامِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن القاسم لم يدرك ابن مسعود‏‏ ‏‏
الراوي : القاسم بن عبدالرحمن | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/333
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (33129)، والطبراني (9/192) (8856) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة مناقب وفضائل - فضائل الشام فتن - الإقامة بالشام زمن الفتن مساقاة - سكر الأنهار وإغلاقها مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (12/ 190)
33129- حدثنا يزيد ، قال : أخبرنا المسعودي ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، قال : مد الفرات على عهد عبد الله فكره الناس ذلك ، فقال : أيها الناس , لا تكرهوا مده فإنه يوشك أن يلمس فيه طست من ماء فلا يوجد , وذاك حين يرجع كل ماء إلى عنصره , فيكون الماء وبقية المؤمنين يومئذ بالشام.

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (9/ 192)
8856- حدثنا إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الأعمش ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، قال : شكي إلى ابن مسعود الفرات ، فقالوا : إنا نخاف أن ينبثق علينا فلو أرسلت إليه من يسكره ، فقال عبد الله : لا نسكره فوالله ليأتين على الناس زمان لو التمسوا فيه على طست من ماء ما وجدتموه ، ليرجعن كل ماء إلى عنصره ، ويكون فيه الماء ، والمسلمون بالشام.