الموسوعة الحديثية


- وفي السماءِ نهرٌ يقالُ له نهرُ الحيرانِ يدخلُه جبريلُ كلَّ يومٍ فيُغَمسُ ثم يخرجُ فينتفِضُ فيخرُّ عنه سبعون ألفَ قطرةٍ يخلقُ اللهُ من كلِّ قطرةٍ ملكًا، فهم الذين يُصلون فيه ثم لا يعودون إليه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف [مرفوعا] وقد روي نحوه بدون ذكر (النهر) من طريق صحيحة عن أبي هريرة موقوفا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 356/6
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/59)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/144)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/146) مطولاً
التصنيف الموضوعي: ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - خلق جبريل مناقب وفضائل - ما جاء في فضل بعض الأنهار كالنيل والفرات وغيرهما إيمان - الملائكة خلق - خلق الملائكة والجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 59)
: حدثنا أحمد بن داود القومسي قال: حدثنا صفوان بن صالح قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا روح بن جناح، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في ‌السماء ‌الدنيا ‌بيت يقال له المعمور بحيال هذه الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان، يدخل فيه جبريل كل يوم فينغمس فيه انغماسة، ثم يخرج فينتفض انتفاضة، فيخر عنه سبعون ألف قطرة، فيخلق الله عز وجل من كل قطرة ملكا، ثم يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيه، ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدا، فيولى عليهم أحدهم، ثم يؤمر أن يقف بهم من السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى يوم القيامة إلى أن تقوم الساعة لا يحفظ من حديث الزهري إلا من حديث روح بن جناح هذا، وفيه رواية من غير هذا الوجه بإسناد صالح في ذكر البيت المعمور بخلاف هذا اللفظ

الكامل في الضعفاء (3/ 144)
ثنا أبو العلاء الكوفي وعمر بن سعيد بن سنان المنبجي والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان قالوا ثنا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم ثنا أبو سعد ثنا روح بن جناح عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في السماء الدنيا بيت يقال له البيت المعمور حيال الكعبة وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان فيدخله جبريل صلى الله عليه و سلم كل يوم فينغمس فيه الغمسة ثم يخرج فينتفض انتفاضة فتخر عنه سبعون ألف قطرة فيخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمروا أن يأتوا البيت المعمور فيطوفون فيه فيقفون ثم يخرجون منه فلا يعودون إليه أبدا يولى عليه أحدهم يؤمر أن يقدمهم من السماء موقفا يسبحون الله إلى يوم القيامة قال الشيخ ولا يعرف هذا الحديث إلا بروح بن جناح عن الزهري

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 146)
: أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال أنبأنا محمد بن المظفر قال أنبأنا محمد بن المظفر قال أنبأنا أبو الحسن الصيفي قال حدثنا يوسف بن الدخيل قال حدثنا أبو جعفر العقيلي قال حدثنا أحمد بن داود التومسى قال حدثنا صفوان بن صالح قال حدثنا الوليد قال حدثنا روح بن جناح عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " في السماء الدنيا بيت يقال له العمور بحيال الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان يدخل فيه جبريل كل يوم فينغمس فيه انغماسة ثم يخرج فيلتفض انتفاضة فيخرج عنه ‌سبعون ‌ألف قطرة فيخلق الله من كل قطرة ملكا ثم يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيه ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدا فيولي عليهم أحدهم ثم يؤمر أن يقف بهم في السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى أن تقوم الساعة ".