الموسوعة الحديثية


- قَدِمْنا على رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - أربعَمائةِ رجُلٍ مِن مُزَينةَ، فلمَّا أرَدْنا أن ننصرِفَ، قال: يا عُمَرُ، زوِّدِ القومَ، فقال: ما عندي إلا شيءٌ مِن تمرٍ، ما أظُنُّهُ يقَعُ مِن القومِ مَوقِعًا، قال: انطلِقْ فزوِّدْهم، قال: فانطلَق بهم عُمَرُ، فأدخَلهم منزلَهُ، ثم أصعَدهم إلى عِلِّيَّةٍ، فلمَّا دخَلْنا، إذا فيها مِن التَّمْرِ مِثْلُ الجمَلِ الأورَقِ، فأخَذ القومُ منه حاجتَهم، قال النُّعمانُ: فكنتُ في آخِرِ مَن خرَج، فنظَرْتُ فما أفقِدُ موضِعَ تمرةٍ مِن مكانِها؟
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، وسنده حسن
الراوي : النعمان بن مقرن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/545
التخريج : أخرجه أحمد (23746)، وابن بشران في ((الأمالي)) (65)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 365) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 155 ط الرسالة)
: 23746 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا حرب - يعني ابن شداد - حدثنا حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن النعمان بن مقرن قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أربع مئة من مزينة، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمره، فقال بعض القوم: يا رسول الله، ما لنا طعام نتزوده! فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: " زودهم " فقال: ما عندي إلا فاضلة من تمر، وما أراها تغني عنهم شيئا. فقال: " انطلق فزودهم " فانطلق بنا إلى علية له، فإذا فيها تمر مثل البكر الأورق، فقال: خذوا. فأخذ القوم حاجتهم، قال: وكنت أنا في آخر القوم، قال: فالتفت، ‌وما ‌أفقد ‌موضع ‌تمرة، وقد احتمل منه أربع مئة رجل.

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص48)
: 65 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا حرب يعني ابن شداد ثنا حصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن النعمان بن مقرن، قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أربعمائة من مزينة فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمره، فقال بعض القوم: يا رسول الله، ما معنا طعما نتزوده. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر زودهم فقال: ما عندي إلا واصلة من تمر، وما أراها تغني عنهم شيئا. فقال: انطلق فزودهم ، فانطلق بنا إلى علية له، فإذا فيها تمر مثل البكر الأورق، فقال: خذوا، فأخذ القوم حاجتهم، قال: وكنت أنا في آخر القوم ، قال: فالتفت ‌وما ‌أفقد ‌موضع ‌تمرة، وقد احتمل منه أربع مائة رجل.

دلائل النبوة للبيهقي (5/ 365)
: أخبرنا أبو الحسن بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا إسماعيل بن الفضل، حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي- أبو عثمان-، حدثنا عبثر، عن حصين بن سالم، عن النعمان، قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أربعمائة من مزينة وجهينة في بعض أمره، فقلنا: ما معنا من زاد نتزوده، فقال: يا عمر زودهم، فقال: ما عندي إلا فضلة من تمر لا تغني عيشتنا، فانطلق بنا عمر- رضي الله عنه إلى علية له ليفتحها، فإذا فيها مثل البكر الأورق من تمر، فقال: هلموا فتزودا من هذا التمر، فتزودنا، فكنت من آخرهم فنظرت وما أفقد موضع تمرة من مكانها، وقد تزودنا منه أربعمائة .