الموسوعة الحديثية


- أنَّ أعرابيًّا سألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن صَومِه.. فذكَرَ الحديثَ، إلَّا أنَّه قال: صَومِ الاثنَينِ؟ قال: ذاك يومٌ وُلِدتُ فيه، وأُنزِلَ علَيَّ فيه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم.
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22541
التخريج : أخرجه مسلم (1162)، وأبو داود (2425)، والترمذي (749، 752، 767) مفرقاً مختصراً، والنسائي (2387)، وابن ماجه (1713، 1730، 1738) مفرقاً مختصراً، وأحمد (22541) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام الاثنين والخميس صيام - صيام التطوع صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 818 )
196- (1162) وحدثنا يحيى بن يحيى التيمي وقتيبة بن سعيد. جميعا عن حماد. قال يحيى: أخبرنا حماد بن زيد عن غيلان، عن عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة: رجل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كيف تصوم؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رأى عمر رضي الله عنه غضبه قال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا. نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله. فجعل عمر رضي الله عنه يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه. فقال عمر: يا رسول الله! كيف بمن يصوم الدهر كله؟ قال (( لاصام ولا أفطر)) (أو قال) (( لم يصم ولم يفطر)) قال((: كيف من يصوم يومين ويفطر يوما؟ قال)) ويطيق ذلك أحد؟ (( قال: كيف من يصوم يوما ويفطر يوما؟ قال)) ذاك صوم داود عليه السلام قال: كيف من يصوم يوما ويفطر يومين؟ قال(( وددت أني طوقت ذلك)) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث من كل شهر. ورمضان إلى رمضان. فهذا صيام الدهر كله. صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله. والسنة التي بعده. وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله))

[سنن أبي داود] (2/ 321)
2425- حدثنا سليمان بن حرب، ومسدد، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة، أن رجلا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، كيف تصوم؟، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله، فلما رأى ذلك عمر قال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، نعوذ بالله من غضب الله، ومن غضب رسوله، فلم يزل عمر يرددها حتى سكن غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، كيف بمن يصوم الدهر كله؟، قال: ((لا صام ولا أفطر))، قال مسدد: ((لم يصم ولم يفطر))، أو ((ما صام ولا أفطر))- شك غيلان- قال: يا رسول الله، كيف بمن يصوم يومين ويفطر يوما؟، قال: ((أو يطيق ذلك أحد؟))، قال: يا رسول الله، فكيف بمن يصوم يوما، ويفطر يوما؟، قال: ((ذلك صوم داود))، قال: يا رسول الله، فكيف بمن يصوم يوما، ويفطر يومين؟ قال: وددت أني طوقت ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان، فهذا صيام الدهر كله، وصيام عرفة إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصوم يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله))

[سنن الترمذي] (3/ 115)
749- حدثنا قتيبة، وأحمد بن عبدة الضبي، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صيام يوم عرفة، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده)) وفي الباب عن أبي سعيد.: ((حديث أبي قتادة حديث حسن، وقد استحب أهل العلم صيام يوم عرفة، إلا بعرفة)) 752- حدثنا قتيبة، وأحمد بن عبدة الضبي، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد، عن أبي قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله)) وفي الباب عن علي، ومحمد بن صيفي، وسلمة بن الأكوع، وهند بن أسماء، وابن عباس، والربيع بنت معوذ ابن عفراء، وعبد الرحمن بن سلمة الخزاعي، عن عمه، وعبد الله بن الزبير. ذكروا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حث على صيام يوم عاشوراء: (( لا نعلم في شيء من الروايات أنه قال: ((صيام يوم عاشوراء كفارة سنة))، إلا في حديث أبي قتادة، ((وبحديث أبي قتادة، يقول أحمد، وإسحاق)) 767- حدثنا قتيبة، وأحمد بن عبدة، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد، عن أبي قتادة قال: قيل يا رسول الله، كيف بمن صام الدهر؟ قال: ((لا صام ولا أفطر، أو لم يصم ولم يفطر)) وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، وعبد الله بن الشخير، وعمران بن حصين، وأبي موسى.: ((حديث أبي قتادة حديث حسن)) وقد كره قوم من أهل العلم صيام الدهر، وقالوا: إنما يكون صيام الدهر إذا لم يفطر يوم الفطر، ويوم الأضحى، وأيام التشريق، فمن أفطر هذه الأيام فقد خرج من حد الكراهية، ولا يكون قد صام الدهر كله)). هكذا روي عن مالك بن أنس، وهو قول الشافعي وقال أحمد، وإسحاق نحوا من هذا، وقالا: ((لا يجب أن يفطر أياما غير هذه الخمسة الأيام التي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها يوم الفطر، ويوم الأضحى، وأيام التشريق))

[سنن النسائي] (4/ 208)
2387- أخبرنا قتيبة قال: حدثنا حماد، عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة قال: ((قال عمر: يا رسول الله، كيف بمن يصوم الدهر كله؟ قال: لا صام ولا أفطر، أو: لم يصم ولم يفطر. قال: يا رسول الله، كيف بمن يصوم يومين ويفطر يوما؟ قال: أويطيق ذلك أحد؟. قال: فكيف بمن يصوم يوما ويفطر يوما؟ قال: ذلك صوم داود عليه السلام. قال: فكيف بمن يصوم يوما ويفطر يومين؟ قال: وددت أني أطيق ذلك. قال: ثم قال: ثلاث من كل شهر، ورمضان إلى رمضان- هذا صيام الدهر كله))

[مسند أحمد] (37/ 228 ط الرسالة)
22541- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة الأنصاري: أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صومه، فذكر الحديث إلا أنه قال: صوم الاثنين؟ قال: (( ذاك يوم ولدت فيه، وأنزل علي فيه))