الموسوعة الحديثية


- قلتُ لعطاءٍ يا أبا محمَّدٍ إنَّ قَومًا من أَهْلِ البصرة يقولونَ بالقَدَرِ قال: تقرأُ القُرآنَ ؟ قُلتُ: نعَم قالَ: اقرأ حم الزُّخرفَ فَقرأَ حتَّى بلغَ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ قالَ: أتدري ما أمُّ الكتابِ ؟ قُلتُ: اللَّهُ أعلمُ، قالَ: فإنَّهُ الكتابُ الَّذي كتبَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ قبلَ أن يَخلُقَ السَّماءَ وقبلَ أن يخلُقَ الأرضَ وفيهِ أنَّ فِرعونَ مِن أَهْلِ النَّارِ وفيهِ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ثمَّ قالَ عطاءٌ: حدَّثَني الوَليدُ بنُ الصَّامتِ وسألتُهُ: ما كانَ في وَصيَّةِ أبيكَ عندَ الموتِ ؟ قال: دَعاني فقالَ: اتَّقِ اللَّهَ أي بُنَيَّ، واعلَم أنَّكَ لَن تتَّقيَ اللَّهَ حتَّى تُؤْمِنَ باللَّهِ وتُؤْمِنَ بالقَدرِ خَيرِهِ وشرِّهِ إن مِتَّ على غيرِ هذا دَخلتَ النَّارَ إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أوَّلَ ما خلقَ اللَّهُ القَلمُ فقالَ: اكتُب قالَ: ما أَكْتُبُ ؟ قالَ: ما كانَ وما هوَ كائنٌ إلى الأبَدِ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات الصفحة أو الرقم : 1/798
التخريج : أخرجه الترمذي (2155) واللفظ له، وأحمد (22705)، والطيالسي (578) بنحوه دون قصة عطاء.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزخرف رقائق وزهد - تقوى الله قدر - القدرية قدر - جف القلم على علم الله قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


فوائد الحنائي = الحنائيات (1/ 798)
149-[157] حدثنا عبيد الله بن الحسن بن أحمد الوراق قال: ثنا أحمد بن سليمان بن حذلم قال: ثنا بكار بن قتيبة قال: ثنا أبو داود الطيالسي قال: ثنا عبد الواحد بن سليمان قال: قلت لعطاء يا أبا محمد إن قوما من أهل البصرة يقولون بالقدر قال: تقرأ القرآن؟ قلت: نعم قال: اقرأ {حم} الزخرف فقرأ حتى بلغ {وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} قال: أتدري ما أم الكتاب؟ قلت: الله أعلم، قال: فإنه الكتاب الذي كتبه الله عز وجل قبل أن يخلق السماء وقبل أن يخلق الأرض وفيه أن فرعون من أهل النار وفيه {تبت يدا أبي لهب} ثم قال عطاء: حدثني الوليد بن الصامت وسألته: ما كان في وصية أبيك عند الموت؟ قال: دعاني فقال: اتق الله أي بني، واعلم أنك لن تتقي الله حتى تؤمن بالله وتؤمن بالقدر خيره وشره إن مت على غير هذا دخلت النار إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما خلق الله القلم فقال: اكتب قال: وما أكتب؟ قال: ما كان وما هو كائن إلى الأبد. كذا في الأصل: حدثني الوليد بن الصامت وإنما هو الوليد بن عبادة بن الصامت روى عنه ابنه عبادة بن الوليد وهو مشهور ثقة. والحديث غريب من حديث عبد الواحد بن سليمان البصري عن عطاء بن أبي رباح أبي محمد المكي عنه وقع لنا عاليا من حديث بكار بن قتيبة عن أبي داود عنه والحمد لله.

[سنن الترمذي] (4/ 457)
2155 - حدثنا يحيى بن موسى قال: حدثنا أبو داود الطيالسي قال: حدثنا عبد الواحد بن سليم، قال: قدمت مكة فلقيت عطاء بن أبي رباح فقلت له: يا أبا محمد، إن أهل البصرة يقولون في القدر، قال: يا بني، أتقرأ القرآن؟ قلت: نعم، قال: فاقرأ الزخرف، قال: فقرأت: {حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} [الزخرف: 2] فقال: أتدري ما أم الكتاب؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات وقبل أن يخلق الأرض، فيه إن فرعون من أهل النار، وفيه تبت يدا أبي لهب وتب، قال عطاء: فلقيت الوليد بن عبادة بن الصامت، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته: ما كانت وصية أبيك عند الموت؟ قال: دعاني أبي فقال لي: يا بني، اتق الله، واعلم أنك لن تتقي الله حتى تؤمن بالله وتؤمن بالقدر كله خيره وشره، فإن مت على غير هذا دخلت النار، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول ما خلق الله القلم، فقال: اكتب، فقال: ما أكتب؟ قال: اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد ": وهذا حديث غريب من هذا الوجه

[مسند أحمد] (37/ 378)
22705 - حدثنا أبو العلاء الحسن بن سوار، حدثنا ليث، عن معاوية، عن أيوب بن زياد، حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة، حدثني أبي قال: دخلت على عبادة، وهو مريض أتخايل فيه الموت فقلت: يا أبتاه أوصني واجتهد لي. فقال: أجلسوني. فلما أجلسوه قال: يا بني إنك لن تطعم طعم الإيمان، ولن تبلغ حق حقيقة العلم بالله حتى تؤمن بالقدر خيره وشره قال: قلت: يا أبتاه وكيف لي أن أعلم ما خير القدر من شره؟ قال: تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك. يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول ما خلق الله القلم، ثم قال: اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة " يا بني إن مت ولست على ذلك دخلت النار

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 471)
578 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا عبد الواحد بن سليم، عن عطاء بن أبي رباح، قال: حدثني الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: دعاني أبي فقال: يا بني اتق الله واعلم أنك لن تتقي الله حتى تؤمن بالله وتؤمن بالقدر كله خيره وشره إن مت على غير هذا دخلت النار إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما خلق الله القلم فقال: اكتب فقال: يا رب ما أكتب؟ قال: اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد