الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جاءتهُ امرأةٌ، فقالت : يا رسولَ اللَّهِ إنِّي قد وَهبْتُ نفسي لَكَ، فقامَت قيامًا طَويلًا، فقامَ رجلٌ، فقالَ زوِّجنيها إن لم يَكن لَك بِها حاجةٌ ! قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هل عندَك شَيءٌ ؟ قال : ما أجدُ شَيئًا، قال : الْتمسْ ولَو خاتمًا مِن حديدٍ. فالْتمَسَ فلم يجدْ شَيئًا، فقالَ لَه رسولُ اللَّهِ : هل معَكَ مِن القرآنِ شَيءٌ ؟ قال : نعم ! سورةُ كذا، وسورةُ كذا لِسورٍ سمَّاها، قال رسولُ اللَّهِ : قد زَوَّجتُكَها علَى ما معَكَ مِن القرآنِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3359
التخريج : أخرجه النسائي (3359) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5029) باختلاف يسير، ومسلم (1425) مطولاً بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - خاتم الحديد زينة اللباس - لبس الخاتم نكاح - الصداق نكاح - المرأة تنكح وصداقها القرآن نكاح - هبة المرأة نفسها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 123)
3359- أخبرنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا معن، قال: حدثنا مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة، فقالت: يا رسول الله، إني قد وهبت نفسي لك، فقامت قياما طويلا، فقام رجل، فقال: زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل عندك شيء؟)) قال: ما أجد شيئا، قال: ((التمس ولو خاتما من حديد)) فالتمس، فلم يجد شيئا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل معك من القرآن شيء؟)) قال: نعم، سورة كذا وسورة كذا، لسور سماها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قد زوجتكها على ما معك من القرآن))

[صحيح البخاري] (6/ 236)
5029- حدثنا عمرو بن عون، حدثنا حماد، عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت إنها قد وهبت نفسها لله ولرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لي في النساء من حاجة فقال رجل زوجنيها قال أعطها ثوبا قال: لا أجد قال أعطها ولو خاتما من حديد فاعتل له فقال ما معك من القرآن قال كذا وكذا قال فقد زوجتكها بما معك من القرآن.

[صحيح مسلم] (2/ 1040)
(1425) حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، ح وحدثناه قتيبة، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، جئت أهب لك نفسي، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصعد النظر فيها وصوبه، ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا جلست، فقام رجل من أصحابه، فقال: يا رسول الله، إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها، فقال: ((فهل عندك من شيء؟)) فقال: لا، والله يا رسول الله، فقال: ((اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئا؟)) فذهب ثم رجع، فقال: لا، والله، ما وجدت شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انظر ولو خاتما من حديد))، فذهب ثم رجع، فقال: لا، والله، يا رسول الله، ولا خاتما من حديد، ولكن هذا إزاري- قال سهل: ما له رداء- فلها نصفه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما تصنع بإزارك؟ إن لبسته لم يكن عليها منه شيء، وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء))، فجلس الرجل، حتى إذا طال مجلسه قام، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا، فأمر به فدعي، فلما جاء قال: ((ماذا معك من القرآن؟)) قال: معي سورة كذا وسورة كذا- عددها- فقال: ((تقرؤهن عن ظهر قلبك؟)) قال: نعم، قال: ((اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن))، هذا حديث ابن أبي حازم، وحديث يعقوب يقاربه في اللفظ. (1425) وحدثناه خلف بن هشام، حدثنا حماد بن زيد، ح وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن الدراوردي، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، كلهم عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، بهذا الحديث، يزيد بعضهم على بعض، غير أن في حديث زائدة، قال: ((انطلق فقد زوجتكها فعلمها من القرآن))