الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي حدردٍ قالَ: بعثَنا رَسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - إلى أُطُمٍ، فلقيَنا عامرُ بنُ الأضبطِ - هوَ أشجَعيٌّ - فحيَّانا بتَحيَّةِ الإسلامِ فَقامَ إليهِ الملجِمُ بنُ جَثَّامةَ - هوَ ليثيٌّ كنانيٌّ - فقتلَهُ ثمَّ سلبَهُ، فلمَّا قدِمنا علَى رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - أخبَرناهُ فنزَلَت: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبد الله بن أبي حدرد | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 10/369
التخريج : أخرجه البغوي في ((معجم الصحابة)) (1654)، وابن أبي خيثمة في ((تاريخه-السفر الثاني)) (1221)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4088) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء جهاد - المشركون يسلمون قبل الأسر وما على الإمام وغيره من التثبت فتن - التثبت في الفتنة قرآن - أسباب النزول آداب السلام - كيفية السلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المحلى لابن حزم ت أحمد شاكر (10/ 369)
ماناه حمام بن أحمد نا عباس بن أصبغ نا محمد بن عبد الملك بن ايمن نا أحمد بن زهير بن حرب نا أبو بكر بن أبى شيبة نا أبو خالد الاحمر عن محمد بن اسحاق عن يزيد بن عبد الله ابن قسيط عن القعقاع عن عبد الله بن أبى حدرد قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أطم فلقينا عامر بن الاضبط - هو أشجعي - فحيانا بتحية الاسلام فقام إليه الملجم بن جثامة - هو ليثى كنانى - فقتله ثم سلبه فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه فنزلت: (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا).

معجم الصحابة للبغوي (4/ 136)
1654 - حدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي نا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد عن أبيه قال: بعثنا رسول الله في سرية إلى إضم قبل مخرجه إلى مكة قال: فمر بنا عامر بن الأضبط الأشجعي فحيانا بتحية الإسلام قال فنزعنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة بشيء كان بينه وبينه في الجاهلية. فقتله واستلبه بعيرا له ووطبا ومشعا كان له. قال: فانتهينا بشأنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بخبره فأنزل الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} إلى آخر الآية. وكان في تلك السرية أبو قتادة بن الحارث.

التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثاني (1/ 332)
1221/ب- حدثنا عبد الله بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن ابن القعقاع عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي، عن أبيه: عبد الله بن أبي حدرد؛ قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية إلى أضم فلقينا عامر بن الأضبط، فحيانا بتحية الإسلام، فحمل عليه المحلم بن جثامة فقتله، وسلبه، فلما قدمنا جئنا بشأنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه فنزلت هذه الآية: يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتثبتوا" كذا قال.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1624)
4088 - حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ح، وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قالا: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو خالد الأحمر، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فلقينا عامر بن الأضبط، فحيانا بتحية الإسلام، فحمل عليه محلم بن جثامة فقتله، فلما قتله سلب بعيرا ومتيعا كان معه، فلما قدمنا جئنا بسلبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بأمره، فنزلت { يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا، } [النساء: 94] الآية رواه محمد بن مسلمة، والمحاربي، ويحيى الأموي، ويونس بن بكير، والناس عن محمد بن إسحاق